قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في ندوة صحفية، اليوم الخميس، بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أجيب على الشائعات"؛ بحسب ما جاء في الموقع الالكتروني "هسبريس".
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ربطت بين "الزيارة المزعومة" والتوجه الجديد الذي اختاره نتنياهو من خلال "تحسين العلاقات الإسرائيلية مع العالم الإسلامي بعد الزيارة التي قام بها إلى تشاد".
وقال نتنياهو في تغريدته سابقة: "إسرائيل تدخل العالم الإسلامي، هذه نتيجة عمل مكثف قمنا به على مدار السنوات الأخيرة، نحن نصنع التاريخ ونحول إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة".
وسبق لصحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية أن زعمت، صباح اليوم، الخميس، أن نتنياهو سيجري جولة زيارات مكوكية خلال الفترة المقبلة، وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، سيبدأها بالهند، حيث سيوقع صفقة أمنية ضخمة معها، ومن المقرر أن يغادر نتنياهو الهند إلى بولندا، حيث سيعقد مؤتمرا دوليا لوقف العدوان الإيراني.
وادعت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي المغرب، في منتصف شهر مارس المقبل، فيما سيحضر في وقت لاحق من الشهر نفسه مؤتمر "إيباك" في واشنطن، ويلتقي بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.