المنفذ الرائد في الشرق الأوسط.. كيف تم تطوير ميناء الإسكندرية؟

أجرى ميناء الإسكندرية أقدم موانئ العالم، تطورات ومشروعات جعلته يُحقق مهمته ليكون المنفذ الرائد في منطقة الشرق الأوسط عن طريق تعزيز وتسهيل التجارة البحرية العالمية لمصر، حيث تم إدخال أنظمة خاصة بالتكامل الإلكتروني بين الميناء والجهات المعنية وتحقيق مبدأ G2G, G2B، وزيادة الفاعيلة الخاصة بالتكامل بين مجتمع الميناء وهيئة السلامة، وتفعيل الربط بين هيئة الميناء ووزارة التخطيط، وتحقيق الربط مع التأمينات الاجتماعية ومصلحة الضرائب.

 رفع كفاءة منظومة التكامل لاستيعاب عدد أكبر من الجهات العاملة

وأكدت هيئة ميناء الإسكندرية أنه جرى رفع كفاءة منظومة التكامل لاستيعاب عدد أكبر من الجهات العاملة بالميناء بسرعة عالية في تداوال البيانات، كما تم رفع كفاءة منظومة الدفع الإلكتروني لنظام هيئة الميناء بوضع خادم خاص للدفع الإلكتروني منفصل عن الخوادم الخاصة بالنظام الإلكتروني الأساسي لهيئة الميناء، وتم ضبط بيانات الشحن والتفريغ لشركات الحاويات، وتوفير مصدر لمراجعة بيانات المنافست والإفراج الجمركي الخاص بالجمارك لباقي الإدارات المعنية بهيئة الميناء، وإعادة تنظيم بيانات التكامل المرسلة لبنك معلومات قطاع النقل البحري مع تفعيل بيانات جديدة.

ضبط وتشغيل وحدات IBM Flash 900

وأضافت الهيئة أنه تم ضبط وإعداد وتشغيل وحدات التخزين الجديده IBM Flash 900 وإحلال الوحدات القديمة وضبط وإعداد وتشغيل التراخيص والبرامج الخاصة بمنظومة الخوادم الافتراضية، وضبط وإعداد وتشغيل برامج الحمايه من الفيروسات والاختراقات الخارجية trend micro والذي سيطر على انتشار الفيروسات وتعامل معها، وضبط وإعداد وتشغيل برامج أخذ النسخ الاحتياطية varitas net backup، وتم التعاقد لإحلال وتجديد الخوادم العامله بالإدارة الإلكترونية لتقادم الأجهزة وعدم مواكبتها للتكنولوجيا الحديثة والتي كانت موردة في عام 2007، وتم إدخال تحديثات في ميكنة دورات العمل والبرمجيات في أنظمة الفواتير والتراخيص، وحركة السفن، والشحن والتفريغ، والبوابات، والبضائع العامة، والتخزين والمستودعات، والمتعاملين مع الميناء، ويجري تنفيذ برنامج ادارة موارد المؤسسة ERP.

تطوير برامج المراقبة التلفزيونية

كما تم ادخال تحديثات في مجال تأمين المباني والمنشآت وكاميرات المراقبة، حيث تم تحديث وتطوير برامج المراقبة التلفزيونية بتركيب كاميرات للمراقبة على كافة الساحات والأرصفة والطرق العامة والفرعية وكذلك على المنشأت الخارجية والداخلية و منافذ الدخول والخروج والموازين الالكترونية بواقع 110 كاميرا بميناء الدخيلة وعدد 210 كاميرا بميناء الاسكندرية بانظمة تكنولوجية عالية الكفاة والتقنية ومتابعة اعمال المراقبة على مدار 24 ساعة.

وأعلن اللواء بحري مدحت عطية رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إضافة مساحة 44 فدانًا للميناء لاستيعاب البضائع الواردة، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على إضافة 1.8 كم كمنطقة لوجستية.

وأكدت عطية أنه في ظل التطور الهائل والحركة السريعة في مجال الموانئ والنقل البحري في العالم، شهد ميناء الإسكندرية في عام 2018 تطورات ومشروعات عديدة جعلته يُحقق مهمته ليكون المنفذ الرائد في منطقة الشرق الأوسط عن طريق تعزيز وتسهيل التجارة البحرية العالمية لمصر، من خلال توفير خدمات الموانئ التنافسية وتعزيز الطاقة الاستيعابية للميناء لتلبية احتياجات العملاء في المستقبل.

كما أوضح أن الاستثمارات والمشروعات جعلت الميناء أكثر قدرة على جذب التجارة والنقل البحري، وجعلته يحتفظ بتميزه وتفوقه على الموانئ المصرية، قائلًا: "أضفنا ولأول مرة منذ إنشاء الهيئة مساحة 44 فدانًا للميناء هي أرض التجارية للأخشاب وآخرين، وذلك بعد أن تمت إجراءات ضمها للميناء ودخولها الدائرة الجمركية، ويتم الآن بناء سور حول هذه الأراضي، ودراسة مشروع تخطيط منطقة الساحات الجديدة لهذه الأراضي والذي يشمل جميع عناصر المشروع من منشآت وبوابات وأسوار وخلافه بقيمة تقديرية 305 ملايين جنيه تقريبًا".