الجيش السوري يواصل التصدي لخارقي اتفاق "منزوعة السلاح"
قامت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف حماة الشمالي بتوجيه ضربات مكثفة على تحركات ومحاور تسلل المجموعات الإرهابية باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة في خرق جديد لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" في محافظة إدلب. حتى أصبحت هذه الردود بمثابة دروس يومية يلقنها الجيش للجماعات الإرهابية.
أفادت وكالة "سانا" بأن وحدات الجيش نفذت ضربات مدفعية على تحركات لمجموعات إرهابية تسللت من أطراف بلدة قلعة المضيق في ريف السقيلبية الشمالي باتجاه النقاط العسكرية.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن الضربات المركزة أفشلت محاولة الإرهابيين وكبدتهم خسائر بالأفراد ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وعلى التوازي مع ذلك، اعتدت مجموعات إرهابية في ريف منطقة محردة الشمالي بالأسلحة الرشاشة من محور بلدة الجيسات على النقاط العسكرية ما استدعى من وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة الرد برمايات نارية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير مواقع محصنة لهم.
وبينت "سانا" أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى كتائب "العزة" على أطراف قرية الأربعين في ريف محردة الشمالي ردا على محاولاتها التسلل باتجاه المناطق المحررة وقضت على العديد من إرهابييها.
أما في الريف الجنوبي لإدلب فقد دكت وحدات من الجيش مقرات قيادة لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا) على أطراف بلدة الهبيط وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
كما ردت وحدات من الجيش يوم أمس الأربعاء، بضربات نارية مركزة على تحركات المجموعات الإرهابية واعتداءاتهم على النقاط العسكرية المتمركزة لحماية البلدات الآمنة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.