التفاصيل الكاملة لزيارة البابا فرانسيس التاريخية إلى الإمارات
في خطوة تاريخية، أعلن الفاتيكان عن زيارة البابا فرانسيس إلى أبوظبي في فبراير المقبل، للمشاركة في حوار عالمي بين الأديان حول الأخوة والإنسانية، وهي تعد زيارة تاريخية وغير مسبوقة، خاصة أن البابا فرانسيس هو أول حبر أعظم يتوجه إلى زيارة دول شبه الجزيرة العربية.
وفي سياق ذلك، تستعرض "الفجر" أبرز تفاصيل زيارة البابا فرانسيس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال السطور التالية.
موعد الزيارة
ومن المقرر أن تكون هذه الزيارة المرتقبة يومي 3 إلى 5 فبراير لتسبق ببضعة أسابيع زيارته المقررة إلى المغرب لنسج العلاقات مع العالم الإسلامي.
استجابة لدعوة الكنيسة الكاثوليكية
وأعلن الفاتيكان في بيان أصدره اليوم الخميس، أن البابا فرانسيس سيزور الإمارات للمشاركة في لقاء حوار عالمي بين الأديان حول الأخوة والإنسانية، مضيفًا أن هذه الزيارة تأتي لتلبية دعوة الكنيسة الكاثوليكية بالإمارات العربية المتحدة، وتلبية من الحبر الأعظم كذلك لدعوة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
اجعلني أداة لسلامك
ومن المقرر أن تحمل زيارة البابا فرانسيس إلى أبوظبي عنوان "اجعلني أداة لسلامك" وهي تعد العبارة الأولى في صلاة القديس فرانسيس الأسيزي الذي اختار خورخي بيرجوليو اسمه عندما انتخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في مارس عام 2013م.
شعار الرحلة
ويجسد شعار الرحلة حمامة بألوان علمي الإمارات والفاتيكان، وتحمل غصن زيتون يرمز إلى زيارة البابا للإمارات كرسول سلام وفقًا لتوضيحات الكرسي الرسولي.
رمز عالمي من رموز السلام والتسامح
وتعقيبًا على زيارة البابا فرانسيس إلى أبو ظبي، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" مرحبًا بالزيارة التاريخية: "يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الذي يعد رمزًا عالميًا من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية.
الزيارة ترسخ الحوار بين الأديان
وفي سياق متصل، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي، في تغريدة له عبر "تويتر": "نرحب بزيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لدولة الإمارات في فبراير القادم"، وتابع مضيفًا: "زيارة نأمل من خلالها تعيق الاحترام المتبادل وترسيخ الحوار بين الأديان والعمل من أجل تعزيز السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر".
تساهم في بناء الجسور
وأعرب وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن ترحيبه بتلك الزيارة التاريخية، لافتًا أنها ستساهم في بناء الجسور في الوقت الذي تتزايد فيه النزعة القومية والانعزالية في كافة أنحاء العالم.
وأوضح "آل نهيان" أن وزارته تهدف لبناء الجسور وكسر الجدران التي يحاول بعض الناس الاختباء من ورائها، لافتًا إلى أنه مكلف للتواصل مع المقيمين في الإمارات من مختلف الأديان ليشعروا بالأمان والاحترام.
صفحة جديدة يسجلها تاريخ العلاقات بين الأديان
ومن جانبه، عقب الإعلامي الإماراتي جمال الحربي، على زيارة البابا فرانسيس إلى الإمارات عبر حسابه الرسمي على "تويتر" قائلًا: "البابا فرانسيس ي رسالته للإمارات يؤكد أن مؤتمر حوار الأديان في أبوظبي هو لقاء للأخوة الإنسانية وصفحة جديدة سيسجلها تاريخ العلاقات بين الأديان في أرض التسامح والسلام".