شن قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، بالاشتراك مع إدارات البحث الجنائي بمديريات أمن "الشرقية، الإسماعيلية، القليوبية" والإدارة العامة لمكافحة المخدرات مدعومة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن وقطاع الأمن المركزي، حملات أمنية مكبرة استهدفت منطقة السحر والجمال الحدودية لمدينة العاشر من رمضان بمديرية أمن الشرقية.
وأكدت معلومات وتحريات مجموعات العمل قيام كلٍ من: "إسلام.م.ا، و"شهرته دبشة"، سن 28، ومقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، سبق اتهامه في قضية "مخدرات"، و"سالم.س.س"، وشهرته "أبو سلمى" سن 23 ومقيم بدائرة مركز شرطة التل الكبير بالإسماعيلية وله محل إقامة آخر بدائرة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، و"زياد.و.خ"، وشهرته أبو خليل، سن 22، ومقيم بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان وله محل إقامة آخر بدائرة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، بالاتجار في المواد المخدرة مُتخذين من مدينة العاشر من رمضان مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامي وحيازتهم لأسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص للدفاع عن نشاطهم غير المشروع.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم بأحد المدقات الترابية بدائرة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، وبحوزتهم (بندقية خرطوش و4 طلقات لذات العيار- 500 جرام لمخدر الهيروين- مبلغ مالي- دراجة نارية "بدون لوحات معدنية").
وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمخدر بقصد الاتجار والسلاح للدفاع.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجار الاستمرار فى بذل المزيد من الجهود لاستكمال تنفيذ خطة البحث الهادفة لضبط باقي العناصر الإجرامية.
"جريمة بشعة".. أب يعذب طفلته حتى الموت بمساعدة زوجته بالإسكندرية
تمكن قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد
وزير الداخلية للقطاع، بالاشتراك مع مديرية أمن الإسكندرية، من كشف غموض وتحديد وضبط
مرتكبي واقعة مقتل طالبة بدائرة قسم شرطة الدخيلة.
وتبلغ لأجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية وقطاع
الأمن العام، من "محمود.ع.م"، سن 45، موظف بشركة بترول، ومقيم بدائرة قسم
شرطة الدخيلة بوفاة كريمته، طالبة، سن 15، وتقديمه تقرير صادر عن مفتش الصحة يتضمن
وجود بقايا نزيف دموي حول الفم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب
الواقعة كل من: والد المجني عليها، وزوجة الأول "رباب. ر. ع"، سن 39، ربة
منزل.
وتبين أنهما اعتادا في الآونة الأخيرة احتجاز المجني عليها
بالمنزل وتقييدها بالحبال، وتناوب التعدي عليها بالضرب لتكرار محاولتها الهروب مما
أصابها بحالة إعياء وضعف أدت إلى وفاتها.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما
اعترفا بارتكابهما الواقعة وأرشدا عن الأدوات المستخدمة في إيثاق المجني عليها ( حبل،
إيشارب ).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض
على النيابة التي باشرت التحقيق.