مصادر: ترامب سرب رسائل جنسية أنهت زواج أغنى شخص في العالم
عيّن جيف بيزوس أغنى شخص في العالم، فريقا
أمنيا للتحقيق بشكل دقيق بشأن من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، لمجلة
أمريكية مما تسببت بالطلاق من زوجته.
وبحسب "ديلي بيست"، فإن بيزوس
صار مقتنعا، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة
الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة "ناشنال إنكوايرر".
وكان بيزوس وزوجته قد أعلنا الطلاق بعد
زواج دام نحو 25 عاما، ونسب بيزوس الفضل إلى زوجته ماكينزي، 48 سنة، لدعمها عندما انتقل
الزوجان إلى سياتل من نيويورك لإطلاق موقع أمازون الذي قاده إلى ثروته الطائلة.
وجاء إعلان الطلاق بالتزامن مع ظهور تفاصيل
الرسائل الجنسية، وبما أن بيزوس هو أغنى رجل في العالم، فإن طلاقه عن زوجته "قد
يصبح أغلى انفصال في التاريخ"، على اعتبار أن ثروتهما تقدر بنحو 135 مليار دولار.
وبحسب مصادر صحفية، فإن التحقيق الذي موله
بيزوس، درس ثلاث فرضيات بشأن تسريب الرسائل التي يكتب فيها أغنى رجل في العالم إلى
صديقته.
وفي البداية، رجحت فرضية أولى أن يكون هاتف
بيزوس قد تعرض للقرصنة، لكن عملية تحقق رقمية استبعدت هذا الأمر ولم تجد أي مؤشر يؤكد
حصوله.
وفي فرضية ثانية، لم يستبعد المحققون أن
تكون صديقة بيزوس هي التي سربت الرسائل حتى تؤثر على زواج الرجل الذي تقيم معه العلاقة،
لكن التحقيق لم يكشف أيضا ما يدين لورين سانشيز.
أما الفرضية الثالثة، فهي وجود دوافع سياسية،
لاسيما أن الفضيحة تم نشرها في مجلة "ناشنال إنكوايرر" عوض مجلة أخرى مرموقة
في الولايات المتحدة.
وتبرز الدوافع السياسية لأن بيزوس هو مالك
صحيفة "واشنطن بوست" التي ينتقدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الدوام،
ويقول إنها تروج أخبارا زائفة ضده.
ويسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان أشخاص
مقربون من محيط الرئيس الأمريكي قد وقفوا وراء الوصول إلى رسائل بيزوس وتسريبها للصحافة.
وفي الشهر الماضي، اعترف الرئيس التنفيذي
لشركة "ناشنال إنكوايرر (المجلة التي نشرت الفضيحة)، بأنه استخدم المنصة الإعلامية
حتى يسهل دفع المال لامرأة ادعت إقامة علاقة مع ترامب قبل انتخابات الرئاسة في
2016.
ويعد بيكر صديقا قديما للرئيس ترامب، وهذا
الأمر يدفع المحققين إلى الاعتقاد بأن نشر الفضيحة ليس مجرد عمل صحفي بقدر ما هو انتقام
من شخص يرعى صحافة مزعجة للرئيس.
ولم يتوصل التحقيق إلى أي خلاصة بشأن التسريب
حتى الآن، ولم يصدر المحققون أي بيان بشأن "مصدر الفضيحة".