"الطيبي" يكشف لـ"الفجر" بدايات وحدة المستنسخات الأثرية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور عمرو الطيبي، مدير وحدة المستنسخات الأثرية بوزارة الآثار، "في عام 2010 لما كنت عضوًا في المكتب الفني لوزير الآثار الأسبق الدكتور الدكتور زاهي حواس، بحثنا موضوع زيادة الموارد المالية للمجلس الأعلى للآثار أنذاك، فوجدنا أن كل دخل الجلس معتمد فقط على تذكرة دخول المتحف والمنطقة الأثرية، وكما نعرف جميعًا فالمجلس الأعلى للآثار تمويل ذاتي، أي أنه لا يحصل على أى أموال من الموازنة العامة للدولة، وهو معتمد اعتماد كلياًفى دخله على تذاكر زيارات المناطق والمتاحف الأثرية، المرتبطة كلياً بطبيعة الحال بالسياحة الوافدة إلى مصر.




وأشار الطيبي في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، أنه تم طرح فكرة "ماذا لو تعطلت السياحة؟"، فكان الرد أن دخل المجلس سوف يتأثر بصورة كبيرة، ومن هنا بدأت تنشأ عدة أفكار لتعويض أي مشكلة في الدخل قد تحدث مع أي هزة في قطاع السياحة، وكانت أحد أهم الأفكار المطروحة هي إنشاء شركة قابضة للإستثمار فى مجال الآثار، والتي ستمثل إحدى موارد الدخل، وبالفعل حدث ما توقعناه ووصل الدخل إلى صفر بعد 2011، وأصبحت وزارة الآثار مديونة بعد أن كانت لديها ودائع تجاوزت المليار بالبنوك.


وأضاف الطيبي أن مسألة تعثر السياحة هو أمر وارد في كل دول العالم، ولا يحتاج إلى ثورة أو احتجاجات عامة، فقط حادث واحد قد يؤثر عليها بشكل ملحوظ، وقد تكرر ذلك في عدة دول منها فرنسا، وإنجلترا، وعدد من دول العالم التي شهدت حوادث عنف.




والقضية الأخطرهنا –والكلام للدكتور عمرو الطيبي- أنه ليس معنى توقف الدخل أن تتوقف الرواتب أو المشروعات الأثرية الجارية، سواء مشروعات ترميم أو صيانة آثار، أو تأمين متاحف أو مناطق أثرية، وهو ماحدث بالفعل وتعرضت آثار من المتحف المصرى،ومتحف ملوى بالمنيا، والعديد من المخازن المتحفية بمناطق مختلفة للسرقة فلن نستطيع أن نقول لمتحف يضم بين جنباته أعظم كنوز العالم مثل مجموعة الملك توت عنخ أمون عذرًا لقد نفذ رصيدنا ...، فأصبح إيجاد مصادر بديلة لتنمية الموارد المالية لوزارة الآثار، وعدم الإعتماد إعتماد كلي على السياحة هو الحل الأمثل.


وهنا تأتي الحلول والأفكار المبتكرة التي سبق التنويه عنها، وهى انشاء شركة قابضة للإستثمار فى مجال الآثار، وفي هذا الشأن قد صدر قرار رئيس الجمهورية عام 2004 بإنشاء الشركة، ولكن لم يتم تفعيل القرار، ثم كلفني الدكتور زاهي حواس وزير الىثار الاسبق بإنشاء وحدة للمستنسخات الأثرية تابعة لوزارة الآثار، والتي تم تأسيسها في أكتوبر 2010 لتكون نواة لمصنع مستنسخات أثرية ضخم.





وأضاف الطيبي أن البداية الحقيقية كانت في عام 2011، بـ 70 شخص كانوا عبارة عن  55 فني و 15 إداري، ورغم الظروف الغير مستقرة في البلاد أنذاك الأمر الذى أدى إلى إنعدام حركة السياحة الوافدة إلى مصر، إلا أننا حققنا نتائج طيبة، فقد أسسنا الوحدة وانطلقنا بها، وأنتجنا منتجات عالية الجودة نالت اعجاب الزبائن وتم تسويقها وبيعها بالداخل والخارج، وحققنا دخل للوزارة.


جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته بوابة الفجر الإلكترونية مع الدكتور عمرو الطيبي رئيس وحدة انتاج النماذج والمستنسخات الأثرية في وزارة الآثار، حول الوحدة، وظروف إنشائها، وأهم الإنجازات لها عام 2018، وقد رصدت كاميرا الفجر الأقسام الخاصة بالوحدة وطبيعة كل قسم، والتي تعددت ما بين أقسام للنحت ، والمشغولات المعدنية، والخزف، والصب والإستنساخ، والتطعيم، والرسم والتلوين، وسبك المعادن، والمشغولات الخشبية من كل العصور المصرية المتعاقبة حتى العصر الحديث. 


وأضاف الطيبي أن البداية الحقيقية كانت في عام 2011، بـ 70 شخص كانوا عبارة عن  55 فني و 15 إداري، ورغم الظروف الغير مستقرة في البلاد أنذاك الأمر الذى أدى إلى إنعدام حركة السياحة الوافدة إلى مصر، إلا أننا حققنا نتائج طيبة، فقد أسسنا الوحدة وانطلقنا بها، وأنتجنا منتجات عالية الجودة نالت اعجاب الزبائن وتم تسويقها وبيعها بالداخل والخارج، وحققنا دخل للوزارة.


جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته بوابة الفجر الإلكترونية مع الدكتور عمرو الطيبي رئيس وحدة انتاج النماذج والمستنسخات الأثرية في وزارة الآثار، حول الوحدة، وظروف إنشائها، وأهم الإنجازات لها عام 2018، وقد رصدت كاميرا الفجر الأقسام الخاصة بالوحدة وطبيعة كل قسم، والتي تعددت ما بين أقسام للنحت ، والمشغولات المعدنية، والخزف، والصب والإستنساخ، والتطعيم، والرسم والتلوين، وسبك المعادن، والمشغولات الخشبية من كل العصور المصرية المتعاقبة حتى العصر الحديث.