وزيرة الهجرة تلتقي وفدا رفيعا من أساقفة وممثلي كنائس بريطانيا
التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، برفقة نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن ومسئول العلاقات الكنسية العامة للكنيسة القبطة الأرثوذوكسية في المملكة المتحدة، وفدا رفيعا يضم عددا من أساقفة وممثلي كنائس متعددة في بريطانيا، وذلك في رسالة قوية للتضامن مع الشعب المصري، ودعم رسالة العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
وشارك الدكتور أحمد المقدم مستشار سابق بالحكومة البريطانية في مجال الطاقة والدفاع في تنظيم هذه الزيارة، حرصا منه على تنشيط السياحة في مصر، ولإبراز معالم مصر وصورتها في الخارج.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بتواجدهم في بلد الأمن والأمان مصر، مشيدة بزيارتهم لعدد من المعالم الأثرية المصرية التي تحكي تاريخ هذه الأمة وعلي رأسها المتحف المصري، والأهرامات، ومنطقة القاهرة القديمة، والكنيسة المعلقة، ودير سانت جورج، وكنيسة العذراء مريم بالمعادي، وأثنت على استقبال الأنبا يوليوس لهم، أسقف منطقة القاهرة القديمة.
كما التقى الوفد بالسير جيفري آدامز، السفير البريطاني في مصر ، والمطران منير أنيس رئيس الأساقفة في مصر، واستعرضت وزيرة الهجرة جهود مصر في التنمية، ودور المصريين في الخارج في دعم وطنهم، والمشروعات الوطنية التي تعكف الحكومة على إتمامها وعلي رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة 2030.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى اهتمامها بأبناء الجيل الثاني والثالث وأنها حريصة على تنظيم معسكرات لهم بمصر تستهدف تصحيح أفكارهم من خلال الرحلات التي تنظم لهم للمعالم السياحية وبمحاضرات الأمن القومي التي تقدم لهم بأكاديمية ناصر العسكرية، وبزيارات المشروعات القومية التي تعكف الدولة على اتمامها، كونهم خير سفراء لمصر في الخارج.
وأكدت الوزيرة لهم أن مصر تقوم بدور كبير في حماية أمن أوروبا، سواء من خلال مكافحتها للإرهاب أو دورها في مواجهة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط.
ومن جانبهم أعرب الوفد عن سعادته بمناخ مصر، وبمعالمها التي تميزها في العالم بأكمله، مشيدين بوحدة شعب مصر وقوته في مواجهة كل الأحداث التي تستهدف تفريق الصفوف.
والجدير بالذكر أن نيافة الأنبا أنجيلوس هو أسقف لندن ومسئول عن العلاقات الكنسية العامه للكنيسة القبطة الأرثوذكسية في المملكة المتحدة، تلك الكنيسة العريقة لمصر والتي تضم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، حيث خدم كسكرتير للبابا شنوده لمدة 6 سنين، وتولى مسئولية إصدار المجلة الرسمية للكنيسة القبطيه بالإنجليزي والمعروفة باسم مجلة الكرازه (El-Keraza)
سافر ليخدم في بريطانيا بتكليف من البابا شنوده، وتحت قيادته أصبحت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية الآن عضوا في كل المحافل الرسمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا.