قافلة مساعدة أممية للاجئي الركبان
وتابع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قائلاً: "ندعو جميع الأطراف لضمان أن تمضي القافلة قدماً دون مزيد من التأخير".
وكان لوكوك قد أخبر مجلس الأمن الدولي في نيويورك، إن "42 ألف شخص قد تقطعت بهم السبل في مخيم الركبان، وهم بحاجة شديدة إلى المساعدات".
واستطرد لوكوك أن "الأوضاع في المخيم استمرت في التدهور منذ وصول آخر قافلة إنسانية إلى المنطقة من 3 إلى 8 نوفمبر.
وتابع أن مخيم الركبان يقع في منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة السورية، ونظراً لوجود نزاع مع الحكومة السورية، فإن وسائل نقل المساعدات لا تكاد تصل إلى هناك، وتعد قافلة المساعدات الإنسانية التي انطلقت في نوفمبر 2018 هي أول قافلة تصل إلى المخيم منذ نحو عام.
ومضى منسق الإغاثة الطارئة قائلاً، إن "ثمانية أطفال قد ماتوا منذ الشهر الماضي، مضيفاً أن موجة الطقس البارد في المنطقة تزيد الموقف سوءاً".
وقد تلقى مسؤولو الإغاثة بالأمم المتحدة الأحد موافقة شفهية من وزارة الخارجية السورية للسماح بدخول القافلة، حسب ما ذكر لوكوك، كما تلقوا ضمانات أمنية من روسيا وقوات التحالف العسكري التي تقودها الولايات المتحدة العاملة في سوريا.