"أبو المجد": تجار السيارات بين المطرقة والسندان.. "وخليها تصدي" ليس لها أهداف واضحة
علق المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، على حملة خليها تصدي، قائلًا إنها أثرت على مبيعات السيارات بشكل عام.
وأوضح "أبو المجد"، خلال تصريحات خاصة لـ "الفجر"، اليوم الأربعاء، أنه يوجد حملتين للسيارات "خليها تصدي" والتي دشنت في عام 2015، و"خليها تصدي زيرو جمارك" والتي دشنت في الأيام الماضية.
وأشار إلى أن التصريحات الإعلامية غير الدقيقة وراء تفاعل المواطنين مع حملة "خليها تصدي زيرو جمارك"، مؤكدًا أن الحملة ليس لها أهداف واضحة، متابعًا: "تحدثنا مع أصحابها ولكن ليس لهم أهداف معينة".
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات، أن السيارات جزء من اقتصاد وأموال دولة، وإذا إستمرت هذه الحملة ستؤدي إلى كوارث؛ لأن المقاطعة خطيرة للغاية على اقتصاد الدولة، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من المستوردين ألغوا اتفاقاتهم على استيراد السيارات لمدة 3 أشهر.
وذكر أن بتحقيق المنافسة ونشر التوعية ستنخفض أسعار السيارات، مطالبًا مؤسسي الحملة بالجلوس على طاولة مفاوضات للوصول إلى حل، متابعًا: "التجار بين المطرقة والسندان، وفاتحين ملايين البيوت".