تقارير أجنبية تكشف علاقة إمام مسجد باغتيال سفير روسيا

عربي ودولي

بوابة الفجر

قال موقع "نورديك مونيتور" إن لائحة اتهامات الادعاء العام في جريمة اغتيال السفير الروسي بتركيا، أثبتت وجود متورطين خارج دائرة الاتهام، دبروا للجريمة وجندوا ضابط الشرطة لتنفيذ الجريمة، من بينهم الإرهابي رجب أوغوز المعروف باسم أبو حذيفة التركي، وهو إمام مسجد "أوز-أليف" في أنقرة، عينته حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في 2011 ويصنف بأنه "المعلم القاتل".


وأضاف تقرير الموقع أن أوغوز البالغ من العمر 47 عامًا، ينحدر من قرية إماملر بدنيزلي غربي تركيا، ويعمل في رئاسة الشؤون الدينية بأنقرة، التي يتواجد فيها مقر جهاز الاستخبارات التركية أيضا.


وتابع أنه بجانب راتبه الشهري الذي يحصل عليه من مال الشعب، يجمع أبو حذيفة مبالغ مالية طائلة من خلال شبكة الجمعيات الخيرية والدينية التي تديرها جهات خاصة، وأبرزها مؤسسة  “ديانت فاكفي”  التي عمل بها عامي 2013 و2014، وتمتلك مليارات الدولارات وتتبع رئاسة الشؤون الدينية في الحكومة.


واعترف أبو حذيفة في شهادته أمام الشرطة في 27 ديسمبر 2016 بأنه على علاقة بالقاتل مولود ميرت الطنطاش، البالغ من العمر 22 عامًا.


وفقًا للتحقيقات ذهب الطنطاش إلى المسجد الذي يعمل فيه الإمام الإرهابي منتصف عام 2015 لأداء الصلاة مع 40 شابًا.


وذكر تقرير الصحيفة أن القاتل وزميله في السكن سرجان باشار، وهو ضابط شرطة وأحد المشتبه بهم في القضية، طلبا من أبو حذيفة إعطاءهما دروسا في اللغة العربية، فوافق الإمام وعلمه العربية والأفكار الجهادية والقتل باسم الدين للدفاع عن الإسلام.


تردد الطنطاش وزميله باشار على مسجد أبو حذيفة، من أجل تعلم العربية، وانضما بعدها إلى اجتماعات نُظمت سرًا من قبل جماعة “محمود أسعد جوشان” الدينية في أنقرة.


شارك في هذه الاجتماعات السرية، حسن تونج، ضابط الشرطة  المتهم في القضية، منذ 2015 حتى منتصف عام 2016، ولم تفض هذه الجلسات إلا بذهاب الإمام المتطرف إلى الحج، ثم سافر إلى ماليزيا، حيث كانت زوجته تقضي عطلتها في مسقط رأسها، وعاد إلى تركيا بعدها.