اللجنة الشعبية للاجئين بغزة: يجب إيجاد حل سياسي عادل لحل نقص ميزانية وكالة "غوث"
قال بكر أبوصفية نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بغزة، إن مبلغ 1,2 مليار دولار هو يعادل ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، السنوية، مشيرًا إلى أن أمريكا تقدم حوالي ثلث الميزانية، وهي 360 مليون دولار في العام.
وأضاف أبو صفية، مع الإعلامي خالد عاشور، عبر الفقرة الإخبارية، التي تذاع على فضائية الغد، أن أمريكا احتقرت الجزء الأكبر من ميزانية الوكالة وكان ذلك لأسباب سياسية، نتائجها العمل على انهاء عمل الوكالة وإخضاعها لأسباب سياسية عن طريق سحب التمويل ورفض أمريكا لإرسال التمويل الازم للوكالة.
وأوضح أن نداء استغاثة الأونروا خطوة استباقية من أجل تأمين ميزانيتها، وذلك لأن أمريكا وإسرائيل يعملون بالضغط على أغلب الدول العالمية عندما يحين إعادة تفويض هيئة الأمم المتحدة لوكالة الغوث لأنه سوف ينتهي هذا العام في شهر ديسمبر 3 سنوات الأخيرة التي فوضت الوكالة بالتعامل مع قضية اللاجئين من الناحية الإنسانية وتشغيل اللاجئين.
وأشار إلى أن الدول العربية مجتمعة تدفع ما قيمته 7% وباقي الدول الباقي من الميزانية ، لكن في السنوات الأخيرة نبحث عن داعمين جدد وتعويض المبالغ التي أوقفتها الأمم المتحدة عن الوكالة ويجب إيجاد حل سياسي عادل لحل هذه القضية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أطلقت، نداء استغاثة للشركاء والمانحين على المستوى الدولي والإقليمي لتمويل موازنه الوكالة لعام 2019 بقميه 1,2 مليار دولار.
وفي مؤتمر صحفي في بيروت أكدا مديرا فرعي الوكالة في لبنان وسوريا أن المبلغ المطلوب سوف يستخدم في تمويل خدمات الوكالة والمساعدات الإنسانية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط.