خبير قانوني: إسرائيل تواجه 3 أوجه من التميز العنصري ضد الفلسطينيين
قال الخبير القانوني محمد دحلة، من القدس المحتلة، إن التميز العنصري للفلسطينيين من مواطني إسرائيل المحتلة، هو من ثلاثة أوجه الوجه الأساسي عن طريق التشريع، في البرلمان الإسرائيلي والكنيست وهنالك حوالي، 65 قانون سنت بالكنيست وموجودة في كتاب القانون الإسرائيلي والتي تميز إما صراحة أو بالطريقة الغير مباشرة ضد الفلسطينيين، أما الطريقة الثانية عن طريق السياسات الحكومية المختلفة ومنها القرارات التي تتخذها الحكومات الإسرائيلية على التوطين، والطريقة الثالثة داخل أروقة المحاكم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأضاف دحلة مع الإعلامية منى بلهيم، عبر الفقرة الإخبارية، التي تذع على فضائية الغد، النضال للفلسطينيين داخل إسرائيل وما كان ان تفعله إسرائيل في الماضي والذي أدي في يوم الأرض كان هناك مخطط سابق لديس إسرائيل ويهدف الى عملية النقب والى ترحيل الفلسطينيين وتجميعهم في مناطق مكتظة بالسكان والشباب الفلسطيني لم يقبل بالهوان والظل .
وأوضح أن قانون القومية اليهودية التي تريد أن تقرها حكومة الاحتلال جاء ليتوج العنصرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا القانون يعطى الحق لأي مواطن إسرائيلي يسكن على أي أرض فلسطين أن تكون أرضة والمواطنين الفلسطينيين هم ضيوف فقط على موطنهم الأصلي.
وأشار إلى أن النضال الفلسطيني السبيل لمواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية.
يذكر أنه منذ أكثر من سبعين عاما يواجه الفلسطينيون جميع أشكال الانتهاكات التي لا حصر لها من قبل دولة الاحتلال.
وتعد قضية فلسطينيي ثمانية وأربعين من بين القضايا التي يعاني منها الفلسطينيون بسبب الإجراءات العنصرية لدولة الاحتلال، والتي تمس أوجه حياتهم المختلفة من حق التعليم والصحة والمسكن وصولا لمصادرة أراضيهم لصالح مشاريع إسرائيلية.