حكايات اليوم.. عودة المغرب رسميا للاتحاد الأفريقي.. واغتيال "مهاتما غاندي"
شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 30 يناير، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ عودة المغرب رسميا للاتحاد الأفريقي، ورحيل رأفت الهجان.
اغتيال
مهاتما غاندي
فيما اغتيل مهاتما غاندي على يد أحد الهندوس
المتطرفين، في 1948م، وكان السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال
الهند.
وكان رائدًا للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد
من خلال العصيان المدني الشامل، التي تأسست بقوة عقب أهمسا أو اللاعنف الكامل، والتي
أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء
العالم.
هتلر يصبح
مستشارًا للرايخ الألماني الثالث
في مثل هذا اليوم 30 يناير من عام 1933م،
أدولف هتلر يصبح مستشارًا للرايخ الألماني الثالث، حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه
نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية.
وكان "هتلر" زعيم ومؤسس حزب العمال
الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي، ثم حكم ألمانيا في الفترة ما
بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة في الفترة ما بين عامي 1933 و1945،
والفوهرر في الفترة ما بين عامي 1934 و1945.
عودة المغرب
رسميا للاتحاد الأفريقي
وفي مثل هذا اليوم 30 يناير من عام 2017 م،
قمة أديس أبابا تُسفِر عن عودة المغرب رسميا للاتحاد الأفريقي بعد تأييد 40 دولة لعودته،
بعدما منحته غالبية دول القارة الأفريقية أصواتها، باستثناء البعض.
وقالت مصادر إعلامية من إثيوبيا، إن التصويت
كان لصالح المغرب بعدد أصوات كبير، فيما عارضت بعض الدول وامتنعت أخرى عن التصويت.
محكمة إسرائيلية تقر بحق اليهود
في الصلاة بالأقصى
وفي مثل هذا اليوم 30 يناير من عام 1976م،
محكمة إسرائيلية تقر بحق اليهود في الصلاة بساحات المسجد الأقصى في أي وقت يشاءون من
النهار، وذلك بعد أن برأت 40 يهوديًا اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد مرددين الأناشيد
اليهودية مما تسبب في وقوع اشتباكات بينهم وبين المسلمين عند ساحات المسجد.
رأفت الهجان
فيما رحل رأفت الهجان الجاسوس المصري في إسرائيل،
في مثل هذا اليوم 30 يناير من عام 1982م.
ورأفت الهجان هو الاسم الحركي للمواطن المصري
رفعت علي سليمان الجمال الذي وحسب المخابرات العامة المصرية رحل إلى إسرائيل بتكليف
من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956م.
وتمكن من إقامة
مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي وحسب
الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري
بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها
موعد حرب يونيو لسنة 1967 وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر سنة 1973 بعد أن
زود مصر بتفاصيل عن خط برليف.
أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة
تألق الموساد وصعوبة اختراقه، وتم اعتبار الهجان بطلًا قوميًا في مصر، حيث عمل داخل
إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة وتم بث مسلسل تلفزيوني عن حياة الهجان وقام بتمثيل
دوره الممثل المصري محمود عبد العزيز.