تقريران: إيران تدرب داخل أراضيها جيشاً من المرتزقة وأوضاع مؤلمة للعمال

عربي ودولي

إيران - أرشيفية
إيران - أرشيفية


ذكر تقرير أمريكي: إن إيران تدرب داخل أراضيها جيشاً من المرتزقة؛ هدفه خدمة مخططات طهران في مناطق النزاعات؛ والتقليل من الخسائر المباشرة في الأرواح الإيرانية.

 

 ووفق متابعة "اليمن العربي" ، أضاف التقرير، الذي صدر، الأحد، للباحث ديفيد أديزنيك في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية»، ومقرها واشنطن: إن ضراوة الحرب السورية، وتزايد الخسائر في الأرواح الإيرانية؛ دفع طهران إلى الاعتماد أكثر من أي وقت مضى على الميليشيات الأجنبية تحت القيادة والسيطرة الفعلية ل«فيلق القدس».

 

وأضاف التقرير: إن إيران لديها قوة داخل أراضيها متعددة الجنسيات، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأبعد من ذلك، وهدفها هو خدمة إيران في النزاعات الإقليمية مع التقليل من الخسائر في الأرواح الإيرانية.

 

وأكد التقرير، أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت مؤخراً عقوبات على جماعتين تقاتلان في سوريا تحت قيادة إيرانية؛ هما: لواء «الفاطميون»؛ ويتكون من 12 ألف أفغاني، وميليشيات «الزينبيون»، التي تتكون من 5000 باكستاني. وأضاف: إن قيادات داخل ميليشيات الحرس الثوري تشرف على تدريبهم، وتكليفهم بعمليات قتالية، فضلاً عن تخصيص أموال طائلة؛ لتوفير العتاد والسلاح لهم.

 

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى المضي قدماً؛ لفرض عقوبات ضد باقي وكلاء إيران في سوريا، وتعزيز الجهود؛ للتصدي لمخططات إيران، التي تهدد استقرار الشرق الأوسط والسلام الدولي.

 

من جانب آخر، أكدت ايران أنها لا تجري محادثات مع فرنسا؛ بشأن برنامجها الباليستي؛ بعدما قالت باريس: «إنها مستعدة لفرض المزيد من العقوبات على طهران».

 

وقال بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «ليس هناك محادثات سواء سرية أو غير سرية؛ بشأن برنامجنا الصاروخي مع فرنسا أو أي دولة أخرى».

 

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان صرّح، يوم الجمعة،: «إن باريس مستعدة لفرض المزيد من العقوبات؛ إذا لم يتحقق تقدم في المحادثات بشأن البرنامج الصاروخي، الذي تقول طهران إنه (دفاعي محض)؛ لكن يعده الغرب عاملاً يزعزع الاستقرار».

 

إلى ذلك، أصدر موقع «اعتماد أونلاين» تقريرًا، اعترف فيه بالظروف المعيشية المؤلمة للعمال في إيران.

 

 ووفقاً للتقرير فإن مليونين و700 ألف تومان يعتبر خط الفقر لأسرة مكونة من أربعة أفراد تعيش في طهران. ويأتي ذلك في وقت اعتبر تقرير آخر في الأسبوع الماضي خط الفقر ما يقارب 4 ملايين تومان. واشار أحمد أميرآبادي عضو هيئة رئاسة مجلس شورى النظام، إلى رقم آخر لخط الفقر في طهران.

 

وقال إن الرقم الصحيح هو 4 ملايين و592 ألف تومان. وكان يعتقد أن العديد من الناس دخلهم أقل من هذا الرقم، وهذا يعتمد على الأرقام المستخرجة من ميزانية 2018. وبحسب الأبحاث، فإن الأجور الحالية توفر 25% فقط من تكاليف المعيشة، وهذا يعكس الأزمة الاقتصادية للمجتمع.

 

وفي الوقت الذي تعلن فيه المراكز الإحصائية الرسمية في البلاد عن هذه الأرقام كخط فقر فإن بعض العوامل مثل سلة المعيشة والحد الأدنى للأجور والحد الأدنى من المعيشة هي أضعف بكثير. ووصف علي خدايي ممثل العمال الإيرانيين في المجلس الأعلى للعمل، في حواره مع «اعتماد أونلاين» الفجوة بين الحد الأدنى لمستويات المعيشة والأجر بأنها عميقة للغاية: ويقول خبراء إنه حتى مع اعتماد إعلانات خط الفقر الصادرة عن الجهات الرسمية، فإن رواتب العمال ليست حتى نصف العدد المعلن عنه وهي أقل بكثير من هذا الرقم.

 

وفي سياق متصل، يعتزم إيرانيون من مساندي منظمة مجاهدي خلق المعارضة تنظيم وقفات احتجاجية في مدن مختلفة في أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا، تضامنا مع معاناة ابناء الشعب الايراني وعشية إقامة تظاهرات ضخمة للمقاومه الإيرانية في 8 فبراير بباريس من المقرر أن يشارك فيها إيرانيون لاجئون في مختلف المهاجر الاوروبية والامريكية.

 

وعقد ابناء الشعب الايراني في المنفى تظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن كولونيا (ألمانيا) وكوبنهاجن (الدنمارك) ويوتوبري (السويد) وجنيف (سويسرا) لرفع نداء الشعب الإيراني من أجل الحرية والاطاحة بالنظام اللاإنساني الحاكم في إيران.