الأمم المتحدة تختار بديلا لرئيس بعثة المراقبين الأمميين الحالي في اليمن
اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد، بديلا عن رئيس بعثة المراقبين الأمميين الحالي في اليمن الهولندي باتريت كمارت الذي عين قبل شهر واحد فقط.
ونقلت "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية لها، قولها، إن علاقة الجنرال الهولندي باتريك كمارت توترت مع كل من الميليشيا الحوثية ومبعوث الأمم المتحدة البريطاني مارتن جريفيث.
وأشار المصادر إلى أن اسم الجنرال الدنماركي طرح على أعضاء مجلس الأمن الـ15 للموافقة عليه أو رفض تسميته في المنصب الجديد.
وقاد لوليسجارد بعثة الأمم المتحدة إلى مالي بين عامي 2015 و2016، قبل أن يتم اختياره ممثلا لبلاده في حلف شمال الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي في العام 2017
.
وكان مبعوث الأمم المتحدة البريطاني مارتن جريفيث، كشف في وقت سابق، عن أن الجنرال الهولندي كمارت سيغادر منصبه، قائلا: "خطة الجنرال كمارت كانت البقاء في اليمن لفترة زمنية قصيرة، لتفعيل عمل لجنة إعادة الانتشار ووضع الأسس لتشكيل بعثة الحديدة. جميع التكهنات حول وجود أسباب أخرى لرحيل الجنرال باتريك ليست دقيقة".
وهاجمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة وللحكومة الشرعية، والفريق الهندسي المُكلَّف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق بوابل من النيران، ومنعت الفرق التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال مصدر في الفريق الهندسي، إن الضباط التابعين للشرعية تحركوا في الثامنة صباحًا إلى مطاحن البحر الأحمر، ومنها إلى خطوط التماس في منطقة كيلو 13 في التاسعة صباحًا، مع ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والإعلاميين، والفريق الهندسي المُكلَّف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق، وتمت تصفية شبكات الألغام من قوس النصر إلى قريب خط التماس.
وأضاف المصدر: "فجأة هطلت على الفريق النيران بكثافة من قِبَل الميليشيات الحوثية، رغم التنسيق مٌسبقًا مع مندوب الأمم المتحدة؛ الذي بُلِّغ بأن الحوثيين وعدوه بوقف إطلاق النار لنزع الألغام من الطرفين".
ودأبت ميليشيات الحوثي استهداف المسؤولين الأمميين؛ حيث هاجمت موكب رئيس لجنة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة في 18 يناير الجاري، غداة موافقة مجلس الأمن الدولي على توسيع مهمة البعثة.