كيف أثرت فتوى خامنئي على وفد الحوثي بمشاورات الكويت؟

عربي ودولي

بوابة الفجر


نشاهد كثير من الدول التي لها بعض التقاليد والتقيدات الغريبه نوعاً ما، والتي تحرم شعبها أن تفعلها ويعاقب عليها القانون أيضاً، واليوم معنا معلومة غريبة نوعاً ما ، حيث منعت إيران مواطنيها من ارتداء ربطه العنق "الكرفته".

والسبب هو أنها ترمز إلى الصليب حسب اعتقادهم، والمعروف عن إيران أنها متشدده جداً على دينها وهذا بعد انتصار الثورة الاسلامية العام 1979 حيث منعت الأجهزة التابعة لقوى الأمن الداخلي في ايران بيع ربطات العنق.


وبعيداً عن مجريات السياسة والمباحثات التي تتبناها الكويت للوصول إلي حل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية ، ظهر وفد الحوثيين المشارك في المباحثات بأجندتهم الإيرانية التي لازمتهم في أدق تفاصيل حياتهم حتي وصلت إلي عدم إرتدائهم ربطة العنق، ويأتي ذلك إقتضاءًا بفتوى علي خامنئي التي تُحرم علي المسلمين إرتداء رابطة العنق .


لم يتوقف الحوثيون يوماً ما عن تلقي الأوامر من مموليهم الإيرانيين، و ذلك يرجع إلي عام 2009 منذ بدء تزويد إيران جماعة الحوثي بالأسلحة و إستغلالهم للحراك السياسي في اليمن لمد التشييع و محاصرة باقي الدول العربية السنية بعد وقوع بغداد و دمش في قبضة طهران .

 
وبعد سبعة سنوات من التمويل الإيراني للحوثيين إتخذوا  علي خامنئي قائداً لإنقلابهم علي الشرعية، وقاموا بوضع عبد الملك الحوثي كغطاء لتمرير التشيع الإيراني إلي اليمن و ظهرت نوايا إيران الحقيقية ورغبتها في إستمرارالصراع اليمني لتمزيق أواصل الوطن، و ذلك عن طريق إفشال جميع المفاوضات التي تسعى إلى الوصول لحل نهائي منذ المؤتمر الشعبي مروراً بمباحثات جينيف نهاية بمباحثات الكويت، و التي قلل العديد من المحلليين السياسين من جدوي هذة المباحثات ، و ذلك يرجع إلي عدم رغبة إيران في إنهاء الأزمة و تعنت ممثليهم الحوثيين.