"انتعاش سياحي واستثماري".. مكاسب مصرية جراء زيارة الرئيس الفرنسي الأولى للقاهرة
حققت الدولة المصرية، مكاسب اقتصادية وثقافية وتعليمية، جراء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته ريجيت ماكرون، في أول زيارة رسمية لهما، علاوة على الاتفاقيات الموقعة والمنح العلمية والثقافية.
الاتفاقيات الموقعة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون بين البلدين، أبرزها؛ اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، ومذكرة تفاهم لتمويل أعمال المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق بين وزيري النقل المصري والفرنسي.
انتعاش السياحة
واستهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارته لمصر، بزيارة معبد أبو سمبل بأسوان وغيرها من المواقع الآثرية قبل أن يتوجه إلى القاهرة، بصحبة زوجته برجيت ماكرون، في إطار الاحتفال بذكرى نقل معبد أبو سمبل، ما ينعش حركة السياحة المصرية، فضلًا عن زيارة الأهرامات والكنائس.
العام الثقافي المصري الفرنسي
وكان اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، على اعتبار عام 2019 عامًا للثقافة المصرية الفرنسية، خلال زيارته لفرنسا، شهر أكتوبر عام 2017م.
تطوير التعليم
وفي إطار تطوير التعليم، فإن الدولة الفرنسية تثمن الجهود التي تبذلها مصر من أجل النهوض بالتعليم، حيث شهدت الزيارة التوقيع على اتفاق مصري فرنسي لإعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في القاهرة ومضاعفة أعداد الطلاب بالجامعة لتصل إلى ثلاثة آلاف طالب بحلول عام 2030 وترفيع مستوى الخدمة التعليمية بها.
البعثات الخارجية
وضمن مكاسب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمصر، إعادة تنشيط حركة البعثات الخارجية، من خلال بناء دار إقامة للطلبة المصريين الدارسين في باريس "دار مصر" بالمدينة الجامعية الدولية بباريس، واستقبال الطلاب ابتداء من العام الدراسي 2022/ 2023.
زيادة الاستثمارات الفرنسية
وشهدت القمة التي انعقدت بين الزعيمين، إشادة الرئيس الفرنسي، بخطة الإصلاح الاقتصادي، والسير نحو التنمية، في مختلف المجالات، التي بدورها جعلت السوق المصري وجهة جاذبة للشركات الفرنسية.
مكافحة الإرهاب
وحول التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، على تعظيم التشاور والتنسيق الأمني بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة مثل تفشي ظاهرتي الإرهاب والفكر المتطرف.
التحديات الإقليمية
وكانت للأوضاع الإقليمية، نصيب من مكاسب زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، حيث اتفقا على ضرورة الحل السلمي في سوريا، والأوضاع الفلسطينية، والليبيبة واليمن، لإحلال الأمن والاستقرار بهم.
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مصر في أول زيارة رسمية تنتهي اليوم الثلاثاء، يلتقي خلالها القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بمصر.