تعليقا على زيارة ماكرون.. الإليزيه: الحوار بين الأديان ضروري لتعزيز السلام
نشر قصر الإليزيه صور زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للكاتدرائية المرقسية والأزهر الشريف صباح اليوم الثلاثاء أثناء زيارته الرسمية لمصر.
وتعليقًا على الصور، كتب الإليزيه في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في القاهرة مع بابا الأقباط الأرثوذكس وإمام الأزهر الأكبر، الحوار بين الأديان ضروري لدعم تعليم الجميع وتعزيز السلام".
وفي تغريدة أخرى، نشر الإلزييه صورة للرئيس ماكرون وهو يضع إكليلًا من الزهور على قبر شهداء الكنيسة البطرسية وكتب: "تكريمًا لذكرى أقباط مصر الذين ضربتهم الهمجية الإرهابية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته قد استقبلا أمس بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.