الشفافية الدولية: ترتيب متقدم للسعودية في مؤشر مدركات الفساد
أوضحت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، اليوم الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية جاءت في المرتبة الحادية عشرة بين مجموعة دول العشرين الاقتصاديةG20 ، والمرتبة الـ58 من بين 180 دولة، وذلك في مؤشر مدركات الفساد لعام 2018م، الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية.
وأضافت نزاهة عبر موقعها الإلكتروني، أن منظمة الشفافية الدولية أصدرت، اليوم، مؤشر مدركات الفساد CPI لعام 2018م، وصنّف المؤشر المملكة العربية السعودية في المرتبة الـ58 عالميًّا من أصل 180 دولة، وبدرجة (49/100)، وبذلك تكون في المرتبة الـ11 بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية.
وأشارت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد إلى أن المؤشر الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية بشكل سنوي، يستند إلى التصورات المتعلقة بانتشار الفساد في الدول، من خلال مجموعة من الاستقراءات والتقييمات المعنية بالفساد، والتي يتم جمعها عن طريق مصادر بيانات من مؤسسات متعددة، من أبرزها المنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة البصيرة العالمية، ومنظمة برتسلمان ستيفتونج، والمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ووحدة التحريات الاقتصادية، ومؤسسة خدمات المخاطر السياسية، ومشروع أنماط الديمقراطية.
وجاءت كندا في الترتيب الأول بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية، ثم بعدها ألمانيا في المرتبة الثانية، والمملكة المتحدة في المرتبة الثالثة، وأستراليا الرابعة، وبعدها بالترتيب كل من: اليابان وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإيطاليا والسعودية وجنوب إفريقيا والهند وتركيا والأرجنتين والصين وإندونيسيا والبرازيل والمكسيك وروسيا.
يذكر أن منظمة الشفافية الدولية؛ هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالفساد بكل أشكاله، ولها أكثر من من 100 فرع محلي، وتصدر المنظمة تقريرًا سنويًّا حول مؤشر الفساد لدول العالم، ويقع المركز الرئيسي لها في برلين بألمانيا.
وبدأت المنظمة إصدار مؤشر الفساد بشكل سنوي منذ عام 1995م، ويعد إضافة مؤشر البنك الدولي للفساد، من أكثر مقاييس الفساد المستخدمة في مختلف الدول بالعالم، ويشتهر مؤشر الفساد بدقتة الشديدة.
وقامت منظمة الشفافية الدلوية بدور كبير في تقديم ميثاق الأمم المتحدة ضد الفساد، واتفاقية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ضد الرشوة.