"الشفافية الدولية": الصومال أكثر الدول فسادا.. والدنمارك الأقل
صُنفّت الصومال وسوريا كأكثر الدول فساداً في العالم، بينما كانت أقلّ الدول فساداً هى الدنمارك ونيوزيلندا، وفقاً لتقرير نشرته منظمة الشفافية الدولية، والذي يحذّر من أزمة ديمقراطية بسبب ظهور قادة سلطويين وشعبويين.
وفقا لمؤشر إدراك
الفساد، لتحليل 183 بلدا ً حول العالم، حصلت الدنمارك ونيوزيلندا على 88 و 87 نقطة،
تلتها فنلندا وسنغافورة والسويد وسويسرا بـ 85 نقطة لكل منهم.
بينما حصلت الصومال
على 10 نقاط، وسوريا وجنوب السودان 13، واليمن وكوريا الشمالية 14.
وتحتفظ اسبانيا
بـ 58 نقطة من التقرير السابق، على الرغم من أنه أقل بوضوح من المتوسط الأوروبي "66"
نقطة، وفقاً لوكالة افى الإسبانية، اليوم.
وتؤكد منظمة الشفافية
الدولية في الدراسة على الصلة بين الفساد والصحة الديمقراطية، وتشير بالبيانات إلى
أنّ متوسط درجات أولئك الذين يعتبرون ديمقراطيات كاملة هو 75، مقارنة بـ 49 ديمقراطية
ناقصة، و 35 من الأنظمة الهجينة، والـ30 التي تحصل عليها الأنظمة" الأوتوقراطية
"في المتوسط.
ويسلط التقرير
الضوء أيضاً على الانخفاض الحاد الذي شهدته الولايات المتحدة، والتي فقدت أربع نقاط
مقارنة بالدراسة السابقة ، التي تصل إلى 71، لتهبط إلى المرتبة 22 " بعد أن
كانت سابقاً 18، وهو انخفاض ملحوظ في التصنيف الكبير.
ومن بين القوى
الرئيسية الناشئة، تحقق الهند المركز الثامن عشر برصيد، وتحتل الصين المركز 87 برصيد
39 نقطة، تليها البرازيل بـ 105 نقاط، بـ35 نقطة، وانخفض تصنيف روسيا إلى 138، برصيد 28 نقطة.
وفي أمريكا اللاتينية،
حصلت أوروجواي على المرتبة 23 برصيد 70 نقطة، وتسيلى فى الـ 27 برصيد 67 نقطة، حيث
ينظر إلى بلدان المنطقة على أنها أقل فساداً، بينما في الطرف المقابل توجد فنزويلا
فى الترتيب 168 برصيد 18 نقطة، ونيكاراجوا (فى الـ 152 برصيد 25 نقطة.
ولتحسين مكافحة
الفساد وتعزيز الديمقراطية، توصي منظمة الشفافية الدولية الحكومات بتعزيز المؤسسات
المسؤولة عن السيطرة على السلطة السياسية، وتطبيق القوانين المتعلقة بالجرائم الاقتصادية،
وتعزيز نشاط المواطنين ودعم الإعلام الحر.