غادة والي تكشف تفاصيل الاتفاقيات التي وقعتها الوزارة مع الجانب الفرنسي (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتور غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة وقعت 4 اتفاقيات مع الجانب الفرنسي، معظمها موجه للمرأة والفئات الأولى بالرعاية.

وأوضحت "والي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "مال وأعمال"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء الإثنين، أن الاتفاقية الأولى مع شركة لوريال العملاق في مجال التجميل؛ لتدريب السيدات المصريات الباحثات عن فرصة عمل برنامج الدعم النقدي المشروط، لافتة إلى أنه سيتم تدريب 5 آلاف سيدة على كل ما يخص التجميل بشهادة معتمدة من لوريال.

وأضافت أن الاتفاقية الثانية خاصة بتقديم قروض لمدة 3 سنوات للسيادات لإقامة المشروعات متناهية الصغر، وأن الاتفاقية الثالثة خاصة بتحسين البنية التحتية بالمسكن؛ والذي سيقوم بعمل إضاءة من خلال الطاقة الشمسية النظيفة في القرى البعيدة.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاتفاقية الرابعة مع شركة أورانج والتي ستساعد في الشمول المالي وتحويل المعاشات، عن طريق إقامة أكشاك لها في القرى والأماكن البعيدة، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية وكل ما يخص الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وانطلقت فعاليات منتدى الاستثمار المصري الفرنسي، الذي نظمته وزارة الاستثمار والتعاون الدولى بالتعاون مع غرفة التجارة الفرنسية، بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إلى مصر.

وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، وأنييس بانييه روناشيه، سكرتيرة الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، وغادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، والدكتور علي مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وأعضاء مجلس الاعمال المصرى الفرنسى، ونحو 300 شخص ممثلين عن الشركات الفرنسية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، استقبلا صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفاً عزيزاً في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيداً بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخراً بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلاً عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجاً مثالياً للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكداً سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيداً بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكداً متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكاً رئيسياً يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.