قرينة الرئيس الفرنسي تزور جامع محمد علي بالقلعة (صور)
قامت، السيدة بريجيت ماكرون قرينة الرّئيس الفرنسي، بزيارة جامع محمد علي بالقلعة، بعد عصر اليوم الاثنين وذلك علي هامش زيارتها الرسمية لجمهورية مصر العربية.
اصطحبها في الزيارة وزير الثقافة الفرنسي والسفير الفرنسي بالقاهرة وكان فى استقبالهم الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الاثار الإسلامية والقبطية واليهودية الذي اصطحبها في زيارة استغرقت ما يقرب من ساعة.
وزارت بيرجيت زوجة الرئيس الفرنسي، جامع وضريح محمد علي باشا وكشك الشاي الخاص بالملك فاروق حيث استمعت لتواشيح دينية ومديح عن الرسول صلى الله عليه وسلم بصوت الشيخ سعيد الرفاعي الذي كان موجود بالمنطقة وقت الزيارة.
كما تجولت بمنطقة بانوراما القلعة حيث استمتعت بمشاهدة القاهرة وآثارها الإسلامية من فوق قلعة الجبل والتقطت الصور التذكارية لها بمنطقة البانوراما وكشك الشاي.
ومن جانبها قالت المرشدة السياحة المتخصصة في علم المصريات فاطمة عبدالله والمصاحبة لزيارة زوجة الرئيس الفرنسي إن سيدة فرنسا الأولي انبهرت بالجامع والضريح والتفاصيل الخاصة بعناصره المعمارية والتي استخدمت في تزينه من الداخل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، استقبلا صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفاً عزيزاً في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيداً بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخراً بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلاً عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجاً مثالياً للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكداً سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيداً بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكداً متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكاً رئيسياً يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.