قضاة الجنوب على بعد خطوات من الإنتصار لـ"قضاة اليمن" (تقرير)
يواصل نادي القضاة الجنوبي جهوده الحثيثة من أجل الإنتصار للقضاة في مختلف المحافظات اليمنية من خلال المطالبة بالتسويات المالية الخاصة بهم، بعد سنوات من ضياعها .
وأضحى نادي القضاة الجنوبي على بعد خطوات قليلة من تحقيق مطالب قضاة اليمن التي طال إنتظارها، وما كانت لتتحقق لولا التحركات الدؤوبة لنادي القضاة الجنوبي والتصعيد الأخير المتمثل بتعليق العمل في مختلف محاكم العاصمة عدن والمحافظات المحررة.
وتؤكد مصادر يمنية لـ"الفجر"، أن كشوفات التسويات التي رفعها نادي القضاة الجنوبي لم يتضمن أي تمييز أو إنتقاء بل شمل القضاة في مختلف المحافظات اليمنية، مشيرة إلى أن قيادة النادي رفضت أن يكون هناك أي مناطقية أو إنتقائية في الكشوفات المرفوعة على الرغم من إتهامات قضاة موالين للميليشيات الحوثية للنادي بـ"المناطقية" .
وأضافت المصادر، أن هناك مؤشرات إيجابية لإستجابة مجلس القضاء الأعلى لمطالب نادي القضاة الجنوبي، مؤكدةً في الوقت نفسه أن المجلس قام بمتابعة حقوق قضاة اليمن في حين يوجد هيئة "نادي قضاة اليمن" هي المسؤولة عن هذه المتابعات .
وأعلن نادي القضاة الجنوبي يوم الأحد 9 ديسمبر 2018م تعليق العمل الشامل والمفتوح في مختلف المحاكم والنيابات حتى يتم الاستجابة لمطالب القضاة من أعضاء السلطة القضائية.
وجاء تعليق العمل في المحاكم بسبب عدم جدية وسعي مجلس القضاء الأعلى في القيام بواجباته ومسؤولياته بشأن تنفيذ قراره المتعلق بإقرار التسويات في اجتماعه بتاريخ 28 مارس 2018م .
وكان نادي القضاة الجنوبي قد نظم في العاشر من نوفمبر الماضي، في العاصمة عدن لقاءًا تشاوريًا موسعًا لأعضاء السلطة القضائية جرى خلاله مناقشة هموم وتطلعات وأبرز المطالب الحقوقية والمشروعة لقضاة المحاكم والنيابات والاداريين العاملين في إطار السلطة القضائية.
