اليوم.. "السيسي" يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسي

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يعقد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن التعاون لمكافحة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية.


وكان قد استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهر اليوم بقصر الاتحادية فخامة الرئيس عمر البشير، رئيس جمهورية السودان، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.


وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بالرئيس السوداني في بلده الثاني، مشيداً سيادته بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، والتي تأتي تعزيزاً لما يجمع البلدين من علاقات تاريخية طويلة وروابط أخوية وثيقة، ومنوهاً بالجهود المصرية الحثيثة نحو استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين.


كما أكد السيد الرئيس في ذات السياق حرص مصر على الحفاظ على الصلات الراسخة بين شعبي وادي النيل، وموقفنا الداعم لأمن واستقرار السودان، والذي يُعد امتداداً للأمن القومي المصري.


وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس عمر البشير أعرب عن حرصه للقاء السيد الرئيس في إطار سلسلة المشاورات والمباحثات المتواصلة بين الزعيمين، وارتياحه التام لمستوى التنسيق القائم بين القيادات الحكومية بالدولتين، والذي يعكس روابط الجغرافيا والتاريخ والحاضر والمستقبل بين البلدين الشقيقين، وكذلك الإرادة السياسية المتبادلة لمزيد من الانخراط في الجهود الدؤوبة لتدعيم التعاون المشترك وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية، والتي ستعود بالمنفعة على المنطقة بالكامل.


كما أكد الرئيس السوداني تطلع بلاده للرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنها ستمثل دفعة قوية للوحدة الأفريقية وآليات العمل القاري المشترك، ومشدداً على مساندة السودان المطلقة لمصر في مهمتها في قيادة دفة الاتحاد الأفريقي.  


وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مسار العلاقات الثنائية اتصالاً بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية السودانية المصرية المشتركة التي عُقدت بالخرطوم في أكتوبر الماضي، حيث تم التوافق حول مواصلة دفع التعاون المشترك لصالح البلدين والشعبين الشقيقين عن طريق الاستغلال الأمثل للفرص والآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.