"غرف الدردشة".. عروض جنسية بالصوت والصورة لاستقطاب راغبي المتعة الحرام
مع التطور التكنولوجي المتسارع، لم تعد
الدعارة مقتصرة على المنازل فى الأماكن البعيد عن أعين الأجهزة الأمنية بل تعدت
ذلك إلى الدعارة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت
المختلفة.
وتطالعنا يوميًا الصحف عن ضبط شبكات للدعارة الإلكترونية وتبادل
الزوجات وغيرها من الأخطار التى تهدد شبابنا، بعدما جعل الإنترنت العالم عبارة عن
قرية صغيرة.
وتتخذ بعض الساقطات مواقع التواصل والمواقع
وسيلة من أجل اصطياد الزبائن، فبعضهن ينشرن صورًا خليعة والبعض الأخر ينشرن مقاطع
فيديو يستعرضن من خلاله أجسامهن من أجل إغراء الزبائن طالبى المتعة الحرام، والبعض
الأخر منهن يتفاخرن بمقاطع جنسية صريحة يقمن بها كوسيلة للدعاية لهن.
بل تحولت إلى تجارة من خلال شبكات تدير غرف دردشة عبر الإنترنت، فما أن تغيب الشمس حتى تبدأ غرف الدردشة الناعمة في العمل رقص وتعرى وخروج عن العرف الاجتماعي، وكما زاد تصفيق الجمهور واعجابه تنازلت عن قطعة من جسدها في الصوت والصورة.
وتعمل هذه الغرف على مدار الساعة في سباق من
الزمن خصوصًا مع استحداث خاصية البث المباشر، وتبدأ الساقطات فى استعراض جسدها
شيئًا فشيئًا واختبار قدراتها على اغراء الأشخاص حتى تنجح في خطف الفريسة.
وفي نفس الوقت لا تقصر الإباحية الإلكترونية
على الساقطات فقط، فبعض الرجال يقومون بطرح شباكهم واصطياد السيدات والفتيات من
خلال عرض بعض الصور والمقاطع الجنسية.
والجنس عبر الإنترنت
أو الجنس الإلكتروني عبارة عن عملية تتم بين فردين عبر وسائل الاتصال المتوافرة عبر
شبكة الإنترنت، مثل: البريد الإلكتروني، أو الصور، والرسائل الجنسية، وغرف الدردشة،
والمواقع الإلكترونية، ويعتبر من أنواع الجنس التخيلي، ويختلف عن الجنس عبر الهاتف
في كونه عادةً يحدث بين أشخاص غير معروفين لبعضهم البعض.
وحذر علماء
النفس والاجتماع الشباب من متابعة المواقع والمضامين الإباحية، حيث تهدف إلى إثارة
الغرائز الجنسية فقط، دون مراعاة البعد الاجتماعي والأخلاقي، خصوصًا وأننا في
مجتمع شرقى تحكمة قيم وتقاليد، كما يؤدي إدمان هذه المواقع إلى مشاكل صحية كثيرة.
كما نهى علماء الدين عن اتباع الهوى ومتابعة هذه المواقع، لما فيه فساد للأخلاق وانحدار لها، داعين إلى التمسك بالقيم السليمة.
في حين تبذل وزارة الداخلية من خلال مباحث الانترنت جهدًا كبيرًا من أجل ضبط هذه الشبكات، حرصًا منها على سلامة المجتمع.