برلمانية: ملف القمامة من أولوياتي داخل مجلس النواب

توك شو

الدكتورة شيرين فراج
الدكتورة شيرين فراج


قالت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، ومقدمة طلب الاستجواب ضد وزيرة البيئة،: "ملف القمامة من أولوياتي داخل البرلمان، واستخدمت كل أدواتي البرلمانية، والمسؤولة عن الملف ليست لديها رغبة في حل الأزمة".

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»،: "لا ينبغي أن نسمح لوجود قمامة بهذا الشكل في مصر، ووزيرة البيئة ليس لديها إرادة أو رغبة أو قدرة على حل مشكلة القمامة".

وتابع: "وزيرة البيئة صرحت بزيادة عدد المدافن، وهذا يوضح طريقة تفكير الوزيرة، وعدم قدرتنا على استغلال تلك المخالفات الصلبة بالشكل الأمثل، خاصة أن المدافن لها أثر صحي خطير على صحة الإنسان من تلوث للهواء ونقل للأمراض، وحرائق مستمرة في المدافن"، مؤكدًا أن "عدم التعامل العلمي مع مشكلة القمامة تسبب في مشكلات صحية كثيرة".

وفوض مجلس النواب، هيئة مكتبه برئاسة الدكتور علي عبد العال، لتحديد موعد مناقشة استجواب موجه لوزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والمقدم من النائبة شيرين فراج بسبب التقصير في تطبيق أحكام قانون البيئة على مقالب ومدافن القمامة، وعدم إغلاقها رغم أضرارها وعدم مراقبة المنشأة الصناعية وفق الشروط الفنية، وأيضا استيراد نفايات من الخارج.

جاء ذلك في الجلسة العامة للبرلمان، الأحد، حيث طلب الدكتور علي عبد العال، من المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، رأي الحكومة في موعد مناقشة الاستجواب، ليعقب بقوله أن الحكومة على استعداد للمناقشة في الوقت الذي يقرره المجلس، ليتم تفويض هيئة المكتب في تحديد الموعد بحسب القواعد، والمادة 219 من لائحة المجلس.

أرجعت أسباب الاستجواب المقدم من النائبة شيرين فراج، إلى المخالفة الدستورية لصحيح المادة 18 و46 و168 من الدستور، ومخالفة القانون رقم 4 لسنة 1994 بشأن البيئة والامتناع عن تنفيذ المادة 22 من القانون 4 لسنة 1994 وتعديلاته وتعطيل تطبيق القانون، أو تعمد تعريض حياة المواطنين للخطر وإصابتهم بالأمراض مما أدي إلي حدوث وفيات، وتعريض حياة المواطنين للخطر جراء اختلاط نفايات المستشفيات بالقمامة وتشويه صورة مصر الحضارية والإضرار العمدي بالاقتصاد القومي، والفشل فى تنفيذ برنامج الحكومة لقطاع البيئة.

كما تضمنت الأسباب أيضا الفشل فى تنفيذ برنامج الحكومة لقطاع البيئة وفشل جهاز تنظيم وإدارة المخلفات المنشأ بالقرار 3005 لسنة 2015 من أداء الهدف من إنشائه ودوره المنوط به بالمادة الثانية والثالثة من القرار، ووقائع إهدار المال العام كما ورد بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن نتائج الرقابة المالية علي وحدات الجهاز الإداري للدولة عن الفترة من أول يوليو 2016 وحتى آخر يونيو 2017، بالفصل السابع عشر، وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن فحص مشروع إدارة المخلفات الصلبة بالمنيا، وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، عن متابعة وتقويم اتفاقيات القروض والمنح المبرمة مع منظمات التمويل الدولية والإقليمية الجاري استخدامها حتي 30 يونيو 2016.

ولفت إلي أنه بموجب هذه الأسباب، يثير المسؤولية السياسية وربما الجنائية، حيث بسبب التراخي والتقاعس عن القيام بالواجبات السياسية والإدارية إلى الإضرار بصحة المواطن المصري وحقه فى بيئة صحية سليمة وحق المواطن فى الصحة وفقا لمواد الدستور 18 و46 ويمتد الأثر ويضر بالاقتصاد ويؤثر بالسلب علي مقومات الدولة الاقتصادية والحضارية والمعنوية والاجتماعية وجريمة جنائية وفق المواد 123 و124 من قانون العقوبات والتى تستوجب العزل والحبس.