"عمولة من باركليز".. فضائح حمد بن جاسم للدفاع عن عزلة قطر
فضائح بالكيلة، اشتهر بها حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الأسبق، حيث عمل جاسوسًا للأمريكان، ينتقد الدول العربية ويتناسى سياسات قطر الغشيمة، وطلب عمولة شخصية من بنك باركليز، لتأمين استثمار قطري بالبنك، لذا استعانت به الأسرة الحاكمة، للدفاع عن عزلتها.
عمولة من "باركليز"
تورّط حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري الأسبق بطلب عمولة، من بنك باركليز لتأمين استثمار قطري بالبنك.
وتبين أمام المحاكمة البريطانية، التي جرت الأربعاء الماضي، أنّ مسؤولاً بارزًا في بنك باركليز دفع رسومًا سرية إلى قطر قيمتها 322 مليون جنيه إسترليني خلال الأزمة المالية التي مر بها البنك، مقابل توفير استثمارات مالية لإنقاذ البنك من الإفلاس. ورفع الدعوى مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة ضد أربعة مسؤولين تنفيذيين سابقين حول خطة إنقاذ بنك باركليز من الإفلاس، التي بلغت تكلفتها 11.8 مليار جنيه إسترليني.
جاسوس للأمريكان
وعمل "حمد" جاسوسًا للمخابرات الأمريكية، حيث يقول اللواء محمود منصور مؤسس جهاز المخابرات القطري، إن حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق، كان جاسوسا للمخابرات الأمريكية براتب شهري عندما كان نائب لوزير شئون البلدية، مشيرًا إلى أنه أحد الأدوات في عملية تفتيت المنطقة العربية، متابعًا:"رصدنا ومعي ضباط قطريين أنه يتقاضى راتب شهري من المخابرات الأمريكية، وكتبنا ذلك في تقرير ورفع إلى ولى العهد حمد بن خليفة آل ثاني في ذلك الوقت".
نشاط إرهابي
وامتد عمله الشيطاني، إلى دول العالم، حيث اشترى "بن جاسم"، شركة نفط بريطانية، مستفيدا بالحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها، ولكن يتنافى ذلك مع اتفاقية فيينا التي تحظر أي نشاط تجاري من أجل تحقيق مكاسب شخصية.
واستحوذ بذلك على 80% من شركة "هريتِج اُويل" البريطانية عام 2014، بعدما وافقت الشركة البريطانية على عرض الاستحواذ بقيمة 924 مليون جنيه استرليني وقدمت العرض شركة "المرقاب كابيتال" وهي صندوق استثمار خاص تابع للشيخ القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعائلته.
وقالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، في تقريرها، إن الشيخ حمد تولى منصب رئيس الوزراء في يونيو عام 2013، مشيرة إلى أن المادة 42 من اتفاقية فيينا تقول: "لا يجوز لأي دبلوماسي الربح عن طريق نشاط مهني أو تجاري وممارسة ذلك لأغراض شخصية".
مهاجمة العرب
ودائمًا ما يتعمد "حمد بن جاسم"، انتقاد زعماء الدول العربية وافتعال الأزمات، جراء قطع العلاقات العربية الدبلوماسية، لدويلة قطر، على خلفية دعمها الإرهاب والتعاون مع إيران.
ويصف الخلاف العربي بـ"المفتعل"، ويهدد بتجميد نشاطه في مجلس التعاون، ويطالب قادة العرب والخليج بإعلاء المصلحة العامة، على المصلحة الشخصية، متناسيًا سياسات تنظيم الحمدين الفاسدة.
وعود زائفة
ويشتهر حمد بن جاسم بأنه صاحب وعدين من 6 وعود زائفة للقطريين بإجراء انتخابات برلمانية في البلاد لم تتم حتى اليوم، وهو ما يعتبر مدخلاً ضروريًا لفهم طبيعة التصريحات التي تصدر عنه.
تصريحات متناقضة
ودائمًا، ما ينفي حمد بن جاسم أن بلاده تأوي إرهابيين أو تدعم الإرهاب، في حين أن الشواهد والدلائل على ذلك كثيرة، منها مطالبة مصر أكثر من مرة بتسليم إرهابيين مقيمين في قطر، وسط تعنت من نظام الحمدين، بل واستضافتهم على شاشة "الجزيرة" وإعلام قطر.
تسريبات فاضحة
كشفت تسريبات لرئيس الوزراء، وزير خارجية قطر السابق، حمد بن جاسم، عدة أمور، أبرزها تآمر قطر على الدول العربية الأخرى، وعلى رأسها مصر والسعودية، وسعيها إلى تقسيمها.
وفي التسريبات يعترف بن جاسم، بالعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لتقسيم السعودية والإطاحة بعائلة آل سعود الحاكمة فى المملكة. فنسمعه يقول: "إننا سعينا دائماً لامتلاك قوة يخاف منها السعوديون، ونحن نعلم أننا لا نستطيع خلق هذه القوة، وبالتالى لجأنا إلى الأمريكيين من خلال اتفاقية القواعد العسكرية على الأراضى القطرية".
كما اعترف حمد بن جاسم بعلاقة قطر الوطيدة بإسرائيل، وقال: "نحن نستخدم الإسرائيليين في تخفيف الضغط السعودي على الأمريكيين تجاهنا".