ترامب يتفاعل مع اعتقال روجر ستون بدعوى توجيه الاتهام لـ"كلينتون"
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى الإعلام السائد في الولايات المتحدة بتقارير منحازة، واستفسر لماذا لم يتم توجيه اتهام إلى هيلاري كلينتون بعد أن ألقي القبض على حليفه روجر ستون كجزء من التحقيق الروسي.
وكان المستشار السياسي غير الرسمي السابق لترامب، روجر ستون، قد اُتهم يوم الجمعة بتهمة التلاعب بالشهود، وعرقلة العدالة، والكذب على الكونجرس، وتم توجيه الاتهامات من قبل المدعي الخاص روبرت مولر، الذي يزعم أن "ستون" سعى للحصول على معلومات قد تكون ضارة حول هيلاري كلينتون من ويكيليكس بالتنسيق مع حملة ترامب.
ووصف "ستون" المزاعم بأنها "ذات دوافع سياسية"، وقال إن شهادته لن تضر بالرئيس الأمريكي.
من جانبه، شدد "ترامب" على أن "ستون" لم يعمل من أجله "في أي مكان قريب" من انتخابات عام 2016.
وكان يشير إلى ما يسمى بملف ترامب-روسيا، وهو تقرير استخباراتي خاص جمعه جاسوس بريطاني سابق يدعى كريستوفر ستيل، والذي ادعى وجود مؤامرة بين حملة دونالد ترامب الرئاسية والحكومة الروسية قبل وأثناء انتخابات 2016.
ونفت موسكو الاتهامات بالجهود الرامية لتقويض الديمقراطية في الولايات المتحدة ووصفتها بأنها؛ "لا أساس لها من الصحة"، وتبعها في ذلك البيت الأبيض.
كما ظهر في وقت لاحق أن مجموعة فيوجن للأبحاث، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، والتي استأجرت "ستيل"، حصلت على مليون دولار من منظمة مرتبطة ببليونير جورج سوروس، المعروف بأنه أحد كبار المانحين الديمقراطيين وناقد قوي لدونالد ترامب.
وقد ادعى الجمهوريون و"ترامب" نفسه أن الملف دفع من قبل هيلاري كلينتون واللجنة الوطنية الديمقراطية، وأصبح بعد ذلك هو الدافع الذي دفع مكتب التحقيقات الاتحادي إلى فتح تحقيق في العلاقات المزعومة بين "ترامب" وروسيا