جمعية "مشوار" تستعد لنشاطها الخيري فى رمضان لفقراء الصعيد
واصلت جمعية مشوار لتنمية المجتمع المحلى ، نشاطها الخيري والخدمي بقرى ونجوع صعيد مصر ، حيث نظمت الجمعية رحلة ترفيهية للأطفال الأيتام بمحافظة بنى سويف أدخلت البهجة والسعادة على وجوه أكثر من 120 طفل من أبناء مدن وقري المحافظة ، وقد بدأت الرحلة بزيارة لمعالم بنى سويف الأثرية بهرم ميدوم والواحة والتأخمة للمنطقة الأثرية ، وقد إستعانت الجمعية بمرشد سياحي من وزارة الأثار لإطلاع الأطفال على أهمية المنطقة كأثر فرعونى ، وشرح مفصل عن تاريخ مصر بداية من العصر الفرعونى وحتى العصر الحديث ، بإستخدام اللوحات التعريفية ، وطرح المرشد السياحي بعض الأسئلة التى تفاعل معها الطلاب ثم توجه الأطفال لإستكمال.
وعبر الأطفال المشاركين فى الرحلة عن سعادتهم باليوم الترفيهي ، خاصة الرحلة النيلية ، التى تخللها فريق جمعية مشوار بطرح بعض الأسئلة الثقافية والعامة على الأطفال ، وتفاعل معهم الأطفال ، فضلاً عن توزيع الهدايا العينية عليهم لتحفيزهم.
وتستعد جمعية مشوار لموسم شهر رمضان الكريم من الآن ، بجمع التبرعات من أهل الخير لضمان التواصل مع الأسر الفقيرة بكافة قرى ونجوع محافظات الصعيد من خلال مشروع الخير الرمضانى والذى تقوم الجمعية من خلاله بتوزيع شنط تموين رمضانية على الاسر المحتاجة والفقيرة فى هذا الشهر الكريم.
وقد أكد الأستاذة غادة فاروق رئيس مجلس إدارة الجمعية ، أننا نعمل بمبدأ شعارنا الذى رفعناه من بداية إشهار الجمعية (مشــوار تنعم أنت بأجرة .. ويستفيد المجتمع من أثرة) وقد نجحنا التى نجحت فى سنوات قليلة فى تحويل الشعار إلى واقع حقيقى , ومن أهم ما يميز جمعية مشوار هو انها ليست مجرد جمعية خيرية تهدف الى تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة , ولكننا أيضا نتبنى مجموعة من البرامج التى تهدف الى تحويل هؤلاء المحتاجين الى افراد يضيفون الى المجتمع.
وعن أنشطة ومشروعات الجمعية ، أكدت الأستاذة غادة فاروق أنه هناك أنشطة ثابته وهي ( رعاية الاسر المتعففة) مثل رعاية أسر الأرامل والأيتام وتوفير إحتياجاتها من الغذاء شهرى و ملابس و وادوية والمصروفات الدراسية و تجهيز عرائس ، بالاضافة إلى الكفالة الدراسية لأبناء هذه الأسر.
وأوضحت الأستاذة غادة فاروق رئيس مجلس إدارة الجمعية ، أنه قد تم إفتتاح مقر جديد لجمعية مشوار بحى العجوزة ، فى إطار خطة فريق الجمعية لتوسيع النشاط للإستمرار فى تقدم المساعدات الخيرية للأسر المتعففة.