"النازيون الجدد والقوميين البيض" يقودون أكبر هجمات معادية لليهود فى 2018
سجل العام 2018 أكبر عدد من الهجمات المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم منذ عام 1990، قاد معظمها النازيون الجدد، والعنصريين البيض، وفقاً لتقرير مقدم اليوم الأحد إلى مجلس الوزراء لحكومة الاحتلال الإسرائيلى بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة .
وقدم الوزير الإسرائيلي
لشؤون الشتات، نفتالي بينيت، التقرير الشامل، قائلاً إنه مستويات تاريخية من معاداة
السامية في الشوارع، على شبكة الإنترنت وعلى الساحة السياسية في العالم، وعلى عكس السنوات
الأخرى، بقيادة المتعصبين البيض والنازيين الجدد ".
وقال بينيت مستنكراً
زيادة قدرها 70% من جرائم الكراهية ضد اليهود، إنهم يتحملون مسؤولية مساعدة الملايين
من إخوانهم وأخواتهم في بلاد المهجر التي تواجه المزيد من المعاداة للسامية.
ووفقاً لوكالة
افى الإسبانية، وقعت أكبر عدد من الحوادث خلال الفترة من نقل المثير للجدل من السفارة
الأمريكية إلى القدس المحتلة في شهر مايو 2018، ومنذ مارس بدأت مسيرات العودة، التى
تجمع الآلاف من الفلسطينيين في غزة أسبوعياً.
وتتضمن البحوث
التي قدمت دراسة من قبل الاتحاد الأوروبي التي تنص على أن 85% من اليهود الأوروبيين
يعتقدون أن معاداة السامية هي مشكلة في بلدكم، ويحذر من أن 80% من الحوادث لم يتم الإبلاغ
عنها للسلطات.
وبالإضافة إلى
ذلك، يظهر التقرير زيادة في الهجمات في فرنسا، التي كانت قد انخفضت في السنوات السابقة،
في حين حذر من أنّها وصلت في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي، ويشير إلى زيادة
معاداة السامية داخل حزب العمال البريطاني.