الفلبين تتعهد بسحق "الإرهابيين" بعد تفجيرات الكنيسة
تعهدت الفلبين بسحق وتدمير كل من يقف وراء تفجيرين أسفرا عن مقتل ما يزيد عن 20 شخصًا خلال خدمة الكنيسة، اليوم الأحد، في جنوب البلاد المضطرب، وذلك بعد ستة أيام من إجراء استفتاء على الحكم الذاتي للمنطقة التي تقطنها أغلبية مسلمة حيث عادت بأغلبية ساحقة.
وأُصيب ما لا يقل عن 81 شخصًا في الهجوم، والذي كان من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة في منطقة تعاني من عدم الاستقرار منذ فترة طويلة.
وقد جاء ذلك وسط الأمل والإثارة بشأن التصديق على خطة نقل السلطة التي تهدف إلى جلب التنمية والوظائف والسلام إلى أحد أفقر الأماكن في آسيا وأكثرها اضطرابًا.
وقال مسؤولون إن الانفجار الأول وقع داخل الكاتدرائية في جزيرة جولو في إقليم سولو، وتبعه انفجار ثانِ في الخارج وقع بينما كانت قوات الأمن تسرع إلى مكان الحادث.
ومن جانبه، قال سلفادور بانغو، المتحدث باسم رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي: "لقد تحدّى أعداء الدولة بجرأة قدرة الحكومة على ضمان سلامة المواطنين في تلك المنطقة، إن القوات المسلحة للفلبين سترتفع إلى مستوى التحدي وسحق هؤلاء المجرمين الملحدين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور.. لكن الشرطة تشتبه في أن التفجيرات كانت من عمل جماعة أبو سياف - وهي جماعة متشددة تعهدت بالولاء للدولة الإسلامية وتشتهر بتفجيراتها ووحشيتها.