الضفة الغربية: ترجيح تسمية فتح اشتيه رئيساً للحكومة الجديدة
قال مصدر في حركة فتح، إن اللجنة المركزية
للحركة اتفقت على تسمية عضو اللجنة محمد اشتيه رئيساً للحكومة الفلسطينية، المزمع تشكيلها
في وقت قريب.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية
اليوم الأحد، أن الحكومة الجديدة ستُعرف باسم حكومة منظمة التحرير، وستنهي مرحلة حكومة
الوفاق الفلسطينية التي يرأسها رامي الحمد الله، والتي شكلت بالاتفاق مع حركة حماس.
وأضاف المصدر، أن "المركزية اتفقت
على الدكتور محمد اشتيه، وسترفع توصياتها للرئيس محمود عباس لحسم المسألة".
وتابع "اتفق في اجتماع الخميس على
إنهاء حكومة الوفاق الحالية بعد فشل المباحثات مع حماس، وتشكيل حكومة تسمى حكومة منظمة
التحرير، تشارك فيها جميع فصائل المنظمة، وتُستثني حماس".
وأردف "يُفترض أن يعقد اجتماع ثانٍ
تكميلي اليوم لوضع مزيد من النقاط على الحروف"، وأكد أن "عدة اجتماعات سريعة
ستعقد قبل اجتماع موسع للقيادة، يرأسه عباس، لمناقشة أمر الحكومة والبت فيه".
وإذا نال اشتيه موافقة عباس، فسيبدأ مشاورات
تشكيل حكومة يفترض أن تشارك فيها جميع فصائل منظمة التحرير، مع تعقيدات قد تواجه انضمام
الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية" للحكومة، بعد مقاطعتهما اجتماع
"المركزي" الأخير.
ويريد عباس تغييراً حكومياً في هذا الوقت
تمهيداً للانتخابات النيابية في الأراضي الفلسطينية بعد حل المجلس التشريعي.
وكان عباس أعلن الشهر الماضي حل المجلس
التشريعي، بعد قرار للمحكمة الدستورية الفلسطينية، تضمن كذلك إجراء انتخابات نيابية
خلال 6 أشهر، إلا أنه لا يُعرف كيف يمكن ذلك إذا رفضت إسرائيل إقامتها في القدس، وحماس
إقامتها في غزة.
وقالت مصادر للصحيفة، إن الانتخابات ربما
تجرى على مراحل، شرط أن يكون ذلك متاحاً في القدس بدايةً، وأضافت، "دون القدس،
ستتأجل".