"شعبة السيارات": أسعار المركبات التي أوردتها حملة "خليها تصدى" ليست صحيحة
أكد نور الدين درويش، نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات أن تطبيق قرار "صفر جمارك" على السيارات الأوروبية، أدى إلى انخفاض أسعار السيارات، موضحًا أن وكلاء وموزعي السيارات خفضوا السعر.
وأضاف " درويش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "استثمر صح"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت أن أسعار السيارات التي أوردتها حملة "خليها تصدى" ليست صحيحة.
من جانبه، قال محمد راضي، مؤسس حملة خليها تصدى، خلال مداخلة أخرى بالبرنامج إن أسعار السيارات زادت 3 أضعاف قبل تحرير سعر الصرف وبعد التعويم الجمارك سمحت بخفض جماركها 10% كل عام حتى تصل إلى " زيرو" جمارك ولم يحدث أى انخفاض في أسعار السيارات، متسائلًا: " أين أموال تخفيضات الجمارك؟ لمن ذهبت؟".
"خليها تصدي"، هي حملة شعبية ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ لتخفيض أسعار السيارات في مصر، الحملة تفاعل معها عدد كبير من المصريين ما دفع بعض التجار للتراجع وخفض الأسعار.
الحملة امتلكت مجموعات كبيرة على مواقع التواصل، حتى تخطى عدد المشاركين فيها إلى مئات الآلاف.
جميع المؤشرات تثبت بطلان حجج التجار وهي ارتفاع سعر الدولار والجمارك، بعد أن ثبت شراء التجار للسيارات من الخارج بسعر الدولار الجمركي الثابت، الذي لم يتأثر بتغير سعر الصرف وتعويم الجنيه المصري.
يشار إلى أن الجمارك كانت تنخفض سنويا بنسبة 10% حتى انتهت فعليا في عام 2019، وأصبحت «زيرو جمارك».
الحملة هدفها ردع جشع التجار، وبدأت نتائجها تكون إيجابية بحسب كثير من المؤشرات، التي أثبتت تراجع بعض التجار عن الأسعار المرتفعة، وإن كان لا يرضي طموح المستهلكين.
احتمالية التراجع عن الأسعار المرتفعة، سيجبر عليها التجار عندما يجدون أنفسهم مجبرين على خفض أسعار السيارات، عند طرح الموديلات الجديدة في السوق.
وتفاعل المواطنين المصريين مع حملة "خليها تصدي"، مما تسبب في إحداث ركود في علميات البيع والشراء في سوق السيارات.
البعض من وكلاء السيارات في مصر والتجار وأصحاب المعارض المخصصة لبيع السيارات اعترفوا بتأثير الحملة على عمليات البيع والشراء.