فرنسا.. مخاوف من هجمات إلكترونية "مفاجئة"
أعرب
مدير الوكالة الوطنية الفرنسية للأمن الإلكتروني "آنسي" غييوم بوبارد، عن
خشيته من سلسلة هجمات هائلة مفاجئة، معتبراً أن كلّ العناصر التقنية متوافرة لوقوع
هجوم "بيرل هاربور إلكتروني".
وقال
في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" نشرت مساء أمس الجمعة "نخشى ونتمنى
تفادي سلسلة هجمات مفاجئة كبيرة"، وأضاف أن "كل العناصر التقنية متوافرة،
ولا يبقى سوى الدافع، وإطلاق الشرارة الأولى".
وحذّر
بوبارد من خطرين هما "سرقة المعلومات" و"التخريب"، وتابع
"مع تدهور الظروف الجيوسياسية، قد تحاول بعض البلدان يوماً ما أن تشن هجمات إلكترونية
علينا".
وأوضح
أن الوكالة رصدت هجمات من جهات تابعة لدول، جهات خاصة أو إرهابية، لا تهدف إلى التدمير
حتى الآن بل إلى دراسة الأنظمة الإلكترونية في 3 قطاعات مهمة هي الطاقة والاتصالات
والنقل، وقال "يجب مثلاً استباق الهجمات الإرهابية التي ستستخدم بعد 10 سنوات
طائرة تمّت قرصنة برنامجها".
وأعلنت
الحكومة الفرنسية من جهتها أمس، نيتها تعزيز أمن شبكات الاتصال الخليوي بهدف تفادي
محاولات التجسس على الجيل الجديد من شبكة الإنترنت على الهواتف الذكية "جي5"،
او تخريبه.
ويأتي هذا الاقتراح على خلفية عدم الثقة بالمزود العالمي الأول في القطاع الإلكتروني شركة "هواوي" الصينية، والخشية من احتمال أن تستخدم الاستخبارات الصينية معداتها، وهو قلق عبّرت عنه الولايات المتحدة خصوصاً.