حكومة فلسطينية جديدة و"حماس"ليست جزءاً منها
كشف
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطنية، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد،
عن مشاورات تجري لتشكيل حكومة فصائلية جديدة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بدلاً
من الحكومة الحالية التي تشكلت بعد اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس
عام 2014.
وقال
الأحمد في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن "هناك مشاورات لتشكيل حكومة جديدة خلال
الأسابيع المقبلة، لأنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار وجود حكومة التوافق الحالية بعد
رفض حماس لمساعي إنهاء الانقسام".
وأضاف
"كان التوافق أساس الحكومة بين الفصائل وحماس، ولم يعد مبرر لها، والمشاورات تجري
لتشكيل حكومة وحدة وطنية فصائلية، والمقصود بذلك حكومة سياسية"، مشدداً على أن
حماس لن تكون جزءاً من هذه الحكومة.
ووصلت
المصالحة الفلسطينية إلى طريق مسدود، بعد مضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطوات
أحادية، تمثلت في حل المجلس التشريعي الفلسطيني، وسحب موظفي السلطة من معبر رفح بين
غزة ومصر.
ومن المقرر أن تكون مهمة إجراء انتخابات تشريعية جديدة، أولى الخطوات التي تنتظر الحكومة المقبلة، التي لم يتم الإعلان بعد حول الفصائل التي ستشارك بها، في ظل مقاطعة عدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لخطوات سابقة من الرئيس الفلسطيني، كعقد المجلس الوطني العام الماضي.