"الحمد الله": مليار دولار حجم الصادرات الفلسطينية والاستثمارات الاجنبية ارتفعت لـ 3.4 مليار دولار
تجاوزت الصادرات الفلسطينية حاجز المليار دولار، وتراجعت الواردات بنحو 20 %، ذلك بحسب تصريحات رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأوضح الحمد الله، خلال افتتاحه مصنعاً في طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، أن فلسطين باتت تصدر منتجاتها إلى أكثر من ثمانين دولة حول العالم، كما تمكنت من زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية لديها إلى 3,4 مليار دولار.
وأكد أن هذه النجاحات تأتي رغم ما تفرضه إسرائيل من قيود وتحديات أمام الاقتصاد الفلسطيني، ما دفع حكومته إلى التركيز على الاستخدام الأمثل للموارد واتباع سياسات مالية لتخفيض العجز وتعظيم الإيرادات المحلية.
كما أعلن الحمد الله نجاح حكومته في تقليل الاعتماد على إسرائيل اقتصادياً، بحيث انخفضت الواردات منها إلى الأسواق الفلسطينية بنحو 20%.
وبحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن إسرائيل هي المقصد الأول للصادرات الفلسطينية بحيث بلغت نسبتها 82% وتقدر بـ878 مليونا و617 ألف دولار للعام الماضي، ثم الأردن والسعودية ودول أخرى.
في المقابل، فإن 55% من قيمة الواردات الفلسطينية تأتي من إسرائيل وبلغت 3 مليارات و234 مليونا و784 ألف دولار العام الماضي.
يذمر أن إجمالي قيمة واردات فلسطين السلعية من إسرائيل تراجعت في نوفمبر الماضي، بنسبة 7% على أساس شهري.
وبحسب بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغت قيمة واردات الفلسطينيين من إسرائيل في نوفمبر الماضي 276.8 مليون دولار.
ودفع هبوط أسعار الوقود إلى تراجع قيمة واردات فلسطين من إسرائيل، إذ تعد واردات الوقود أكبر كلفة للتجارة السلعية الفلسطينية مع إسرائيل.
وفى تصريحات سابقة لرئيس الوزراء، قال أن انخفاض المساعدات الخارجية استمر خلال العام الماضي، بنسبة 71 بالمائة، “وهدمت قوات الاحتلال خلاله 420 منزلا ومنشأة، منها 56 ممولة دوليا، و5 مدارس”.
وتراجع متوسط الدعم الخارجي لفلسطين إلى حدود 600 مليون دولار سنويا، خلال العامين الماضيين، مقارنة مع (1.1 – 1.4 مليار دولار) سنويا، في الأعوام الماضية.