"جنيف لحقوق الإنسان": زيارة البابا للإمارات تكريس لثقافة التسامح
ثمن رئيس "مركز جنيف لحقوق الإنسان
والحوار العالمي" حنيف حسن القاسم، الزيارة التاريخية المرتقبة التي سيقوم بها
البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات، مؤكداً أن هذا الزيارة تأتي تحقيقاً
لأهداف الإمارات الاستراتيجية في تكريس ثقافة التسامح.
وأضاف القاسم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات
"وام"، أن "قيادة الامارات الحكيمة تحرص على نشر ثقافة التسامح عالمياً،
وذلك من خلال التعاون والشراكة مع أكبر المرجعيات الدينية في العالم"، مشيراً
إلى أن "البابا فرانسيس يمثل رمزاً دينياً عالمياً متميزاً، وشخصية تقوم بدور
رائد في إقامة جسور الحوار والأخوة الإنسانية بين اتباع الديانات كافة في أنحاء في
العالم".
وأوضح أن "اختيار البابا للإمارات
كأول دولة في المنطقة لزيارتها، يشكل تقديراً للمكانة الخاصة التي تتميز بها الإمارات
على الصعيد الدولي في مختلف المجالات خاصة الأعمال الإنسانية"، مؤكداً أن
"الزيارة تعكس أيضاً مجموعة من الدلالات التي تمثلها الإمارات باعتبارها مركزاً
عالمياً للتعايش الإنساني والتسامح، بالإضافة إلى أن الزيارة تأتي متزامنة مع مبادرة
رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، وهي مبادرة
ستشهد العديد من الانشطة التي تجسد هذا المعنى الشامل واقعاً ملموساً".