بلاغ يطالب بإحالة المسئولين بمشروع "أب تاون كايرو" للمحاكمة
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للنائب العام ضد كل من شركة إعمار مصر مالكة مشروع أب تاون كايرو بالمقطم والمدير الإقليمي والمهندس الاستشاري ومدير الإدارة الهندسية للمشروع بالقاهرة.
وأوضح صبري، أن موكلته تمتلك فيلا بكمبوند الباسبنديا - أب تاون كايرو بالمقطم والمملوك لشركة إعمار مصر وفي أوائل شهر يوليو عام ٢٠١٨ انتقلت إلى الڤيلا ملكها بعد أن انتهت من أعمال الديكور والأثاثات بالڤيلا وفي أوائل شهر ديسمبر عام ٢٠١٨ تلاحظ لها وجود تصدعات وشروخ في جدران وأساسات الفيلا وبدأت المياه تنشع داخل أرضية الڤيلا وظهور تعفن شديد في الباركيه وظهور أسراب من سوس الخشب الذي تمكن من الأساس والمفروشات مما ألحق بكل الموبيليا بأضرار جسيمة.
وأضاف، أنه تبين فيما بعد أن العديد من الڤيلات داخل المشروع تصدعت جدرانها وبدأ الملاك في إخلاء الڤيلل خشية انهيارها مما يعرض الأرواح والأطفال والأموال لإخطار وأضرار خطيرة.
وأكد صبري، أنه تبين أن شركة إعمار مصر هي المالكة للكمبوند وقد أسندت اعمال التشييد والبناء والتشطيبات لجميع وحدات وفيلات المشروع المقام بالمقطم المعروف باسم "أب تاون كايرو" لمقاولين من الباطن والذين قاموا بأعمال التشيد والبناء بالمخالفة لأبسط الأصول والأسس الهندسية والفنية.
وبين، أنه اتضح أن هناك غشًا في الخراسانات وصدأ في الحديد واستخدام اسوء أنواع الخامات في أعمال الردم والحفر والتركيبات ولم تتم معالجة التربة حيث إنها تربة طفيلية تحتاج إلى أعمال ردم ودك بمواصفات وأصول فنية إلا أن الشركة المبلغ ضدها لم تراع كل الأصول مما أدى إلى تصدع الحوائط وانهيارها وظهور شروخ في الأساسات وكوارث في الأرضيات وأعمال الباركيه والرخام والسلالم الداخلية وحمامات السباحة والحدائق.
وأمام كل ذلك والأخطار الجسيمة التي تهدد أرواح وأموال ملاك الڤيلات ولجوء الشركة إلى أسلوب الغش والنصب سواء في مواد البناء أو الحديد المستخدم وأعمال الكهرباء والسباكة وأعمال الصرف الصحي والتي أدت إلى كل المخاطر والأضرار التي لحقت لموكلتنا، فقد طالب صبري في بلاغه بإصدار الأمر بإجراء التحقيق العاجل وإحالة المسئولين بشركة إعمار مصر مشروع "أب تاون كايرو" بالمقطم للمحاكمة الجنائية العاجلة.
وأرفق صبري، في نهاية بلاغه حافظة تحوي الصور الضوئية للكوارث التي لحقت ببعض الڤيلات المباعة من الشركة المبلغ ضدها لموكلته وللغير.
