نقيب السياحيين: مشاركة مصر في معرض الفيتور بإسبانيا فرصة لجذب مزيد من الرحلات (فيديو)

توك شو

باسم حلقة، نقيب السياحيين
باسم حلقة، نقيب السياحيين


قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن معرض الفيتور للسياحة في إسبانيا يعد من أهم المعارض الدولية ويعتبر رقم 3 على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أهميته تكمن في التركيز بشكل اكبر على السياحة في أوروبا بالإضافة إلى دول أمريكا اللاتينية.

وأضاف في لقاء خاص مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن مصر تشارك في هذا المعرض بانتظام لكون السوق الاسباني مهم لنا للغاية فيما يخص سياحة الاثار، لافتا إلى أنه فرصة للالتقاء بين اصحاب المهنة في القطاع السياحي بدول مختلفة ويتم عمل تعاقدات على رحلات وبرامج سياحية للموسم القادم وعرض اخر ما وصل إليه المجال من امكانيات وقدرات يساعد في جذب المزيد من الرحلات السياحية.

وتابع باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن القطاع السياحي أول المتأثرين بأي أحداث سياسية أو أوضاع غير مستقرة بأي دولة نظرًا لارتباطه الوثيق بالوضع الأمني، وأن القطاع عاني فيما بعد ثورة الـ 25 من يناير من ركود شبه تام إلا أنه بدأ يستعيد عافيته تدريجيًا فيما بعد ثورة 30 يونيو.

وأورد وأن الوزارة تعاملت بذكاء عقب تلك الأزمات المتعاقبة من خلال اتباع سياسات الترويج للمناطق وليس للدولة المقصودة والتسويق للأماكن البعيدة عن الأحداث السياسية وقتها مثل شرم الشيخ والغردقة ومناطق السياحة العلاجية، مشيرًا إلي أن هذه المعالجات حققت أهدافها حتي أبي الإرهاب الأسود استمرار النجاحات فدبر حادث الطائرة الروسية بمدينة شرم الشيخ والذي أسفر عن غياب شريك سياحي مؤثر مثل روسيا، وكذلك إصدار عدة دول تحذيرات لمواطنيها من السفر لمصر مع حظر الطيران إلي الدولة.

وأكمل أن الدولة واجهت قوي خارجية حاولت بكل الطرق استهداف الاقتصاد المصري وإثارة الفوضي وإعاقة استعادة الأمن والانضباط في مصر وعودة القوة لمؤسسات الدولة علي كل الأصعدة، منوهًا إلي أن المشروعات المصرية القومية التي بدأت بقناة السويس الجديدة ولم تتوقف إلي الآن عكست صورة الدولة القوية للمجتمع الدولي وأظهرت ثقة الشعب في القيادة السياسية وخاصة بعد جمع الشعب المليارات لحفر قناة السويس خلال أسبوع واحد وما تبعه من خطوات الإصلاح الاقتصادي.

وأوضح نقيب السياحيين، أن الأعداد المتوقعة للسياحة في 2019 تصل لإجمالي 15 مليون سائح في مختلف مناطق الدولة، وأنه سيكون أكبر عدد سائحين في التاريخ السياحي المصري، إذ سجل عام 2010 أكبر معدل سياحي بـ 14.5 مليون سائح إلا أن هذا العدد تراجع عقب الثورة بشكل كبير، مختتمًا أن المؤتمرات الدولية المختلفة التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ والتي ترأس بعضها الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت المدينة إلي سابق عهدها كمدينة للسلام والأمن.