فنزويلا: جوايدو يعد بالعفو عن العسكريين إذا تخلوا عن مادورو
قال خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً
مؤقتاً لفنزويلا لصحيفة إيطالية، إن لديه خطة انتقالية من "ثلاث نقاط" ليُنهي
نظام الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وأضاف جوايدو في حوار مع صحيفة "لا
ستامبا" الإيطالية نُشر اليوم السبت، أن الخطة تتضمن "إنهاء الحكومة المغتصبة،
وتشكيل حكومة مؤقتة، والدعوة إلى انتخابات جديدة".
ودعا جوايدو الجيش إلى تغيير موقفه، والتخلص
من مادورو، معرباً عن استعداده للعفو عن العسكريين المتورطين في القمع. وأضاف،
"لطالما كان العفو مطروحاً على الطاولة في هذه المواقف. هدفنا هو عودة سلمية للديمقراطية
والحرية، وليس الثأر".
وتابع جوايدو، أن المعارضة ستعقد اليوم
السبت، اجتماعات في مجالس البلديات في جميع أنحاء البلاد لتوضيح تحركاتها، وستزور
"مجموعات صغيرة" الثكنات العسكرية غداً الأحد، لمناقشة خيارات العفو.
وذكر أن معسكره سينظم "مظاهرة كبيرة"
الأسبوع المقبل، وسيحدد المكان والزمان لاحقاً، "لدعوة المغتصب مادورو لمغادرة
الساحة".
وفي خطاب تلفزيوني أمس الجمعة، استبعد مادورو
التنحي، ولكنه عرض لقاء خصمه حتى "في الثالثة فجراً" أو "عارياً"!
ورفض غوايدو العرض واصفاً إياه بـ"الحوار الزائف".
وقال: "يجب أن يعلم النظام حالياً
أني لن أذعن للعبة".
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، اجتماعاً
لبحث الأزمة السياسية في فنزويلا، وسط انقسام واضح في المجتمع الدولي.
وأعربت الولايات المتحدة وعدد من دول أمريكا
اللاتينية عن دعمها لغوايدو، في حين أيدت روسيا، وإيران، وتركيا، وكوبا، وبوليفيا،
ونيكاراغوا مادورو.
ولم يعترف الاتحاد الأوروبي بغوايدو رئيساً
جديداً للبلاد، ولكنه دعا إلى "بداية عملية سياسية فورية تقود إلى انتخابات حرة،
وذات مصداقية".