رئيس جامعة الأزهر : حفظ التراث العلمي إلكترونيًا لتيسير البحث والإبداع والابتكار
أعرب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، عن تقديره لتجربة الامتحان والتصحيح الإلكترونى بنظام "البابل شيت" التي تم تطبيقها فى بعض الكليات خلال الفصل الدراسى الأول، لما يُحققه هذا النظام من تكافؤ للفرص، ودقة وسرعة فى تقدير الدرجات؛ بما يُسهم فى قياس المستوى التعليمى الحقيقى للطلاب، وتنمية القدرات الإبداعية لديهم.. داعيًا إلى أهمية التوسع المنضبط فى هذه التجربة وفق جدول زمنى محدد، بمراعاة تدريب أعضاء هيئة التدريس لضمان تحقيق الهدف المنشود، والتحول التدريجى إلى منظومة الجامعة الذكية.
وحرص، خلال رئاسته لاجتماع مجلس جامعة الأزهر، المنعقد اليوم بكلية الشريعة والقانون بطنطا، على تكريم بعض شباب أعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا فى إنجاح هذه التجربة؛ بما يُرسخ المناخ اللازم للإبداع العلمى، والمكرمون هم: صفية محمود عزت، مدرس بكلية التجارة، وسالي تهامي كمال، مدرس بكلية الصيدلة، وشيماء محمد مصطفي مدرس بكلية الدراسات الإنسانية، وحامد عبد العظيم هلال مدرس بكلية العلوم، وسامح السيد شراقي مدرس مساعد بكلية الإعلام، وعبير محمد مختار، مدرس مساعد بكلية التجارة، وفاطمة محمود بدر الدين، مدرس مساعد بكلية الدراسات الإنسانية، والبراء صفوان عبد الغني مدرس مساعد بكلية اللغة العربية.
أعرب عن تقديره للجهود التى بذلتها كلية الشريعة والقانون بطنطا، حتى نالت شهادة الاعتماد والجودة.. مشيرًا إلى اختيار الأكاديمية الأدبية والثقافية بالهند، د. يوسف عامر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، لنيل الجائزة السنوية التى تُمنح للمتميزين من أساتذة اللغة الأردية على مستوى العالم، بناءً على نتاجهم العلمى وخدمة اللغة الأردية وثقافتها الإسلامية والأدبية.
وأكد ضرورة إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسى الأول، فى موعد أقصاه الأسبوع الأول بالفصل الدراسى الثانى.. موضحًا أهمية إنهاء الاستعدادات اللازمة للفصل الدراسى الثانى بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم؛ بما يضمن تحقيق الانضباط، وانتظام المحاضرات اعتبارًا من أول يوم، بمراعاة تلافى أى ملاحظات كان قد تم رصدها فى امتحانات الفصل الأول، خلال امتحانات الفصل الثانى، خاصة فيما يتعلق بمواصفات الورقة الامتحانية.
ودعا الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، عمداء الكليات إلى الإسراع فى توفير النتاج العلمى من رسائل ماجستير ودكتوراه وغيرها، بالتنسيق مع كلية الدراسات العليا، بحيث يتم تدوينها ببنك المعلومات؛ بما يحفظ هذا التراث العلمى الثرى إلكترونيًا ويُسهم فى تيسير الاطلاع عليه، ونشر ثقافة البحث العلمى والإبداع والابتكار.