تعليم بني سويف يوضح حقيقة فيديو البحث عن أوراق امتحانات الشهادة الإعدادية الضائعة بالفشن

أخبار مصر

سائق السيارة
سائق السيارة


أثار فيديو سائق سيارة، يناشد أهالى البلد بأنه إذا عثر على ورق إمتحانات الاعدادية الضائع التابع لإدارة الفشن التعليمية بمحافظة بني سويف سخرية رواد موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، حيث كان ينادي السائق:" إللي يلاقي ورق الامتحانات يدلنا عليه والحاج طه أبو الناظر هيديله 5000 جنيه"، وأشار خلال استغاثته في ميكروفون:" ضياع ورق الامتحانات كارثة.. واللى يلاقيه يرسله للإدارة التعليمية بالفشن".

وتكشف "الفجر" عن تفاصيل الواقعة خلال السطور المقبلة، حيث أكد محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بنى سويف أن الواقعة حقيقة، وأن رئيس اللجنة فقد أوراق الامتحانات الخاصة بالشهادة الإعدادية، وقد أحيل للنيابة العامة هو وكل المقصرين.

وأشار فى تصريح خاص لـ"الفجر" أنه تم إعطاء متوسط الدرجة للطلاب مؤكدًا أن ذلك وفقًا لقانون منظم فى التربية والتعليم أنه حال فقد الأوراق الامتحان يعطى للطالب متوسط الدرجة ولا يضر الطالب من ذلك الأمر.

فى سياق متصل زار وفد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المشارك في معرض BETT Show في لندن، عددًا من المدارس البريطانية التي خاضت تجارب رائدة من أجل إصلاح التعليم وتطويره، وأبرزها إدماج التقنيات الحديثة والتكنولوجية ضمن العملية التعليمية.

وفي مدرسة "ولينجتون كولدج الثانوية"، الواقعة في بيركشاير (على بعد نحو ساعة من لندن)، استمع وفد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من مدير تكنولوجيا المعلومات في المدرسة السيد طوني ويلتون شرحًا عن مراحل إدماج التكنولوجيا كمكون رئيسي في العملية التعليمية، كخطوة حيوية لإصلاح التعليم، وذلك منذ عام 2009. 

وشرح القائمون على المدرسة، التي تعد من أفضل المدارس الثانوية البريطانية، إلى المشكلات التي مرت بها المدرسة في البداية، بدءًا بإيجاد أجهزة تقنية تلقى قبول الطلاب وتناسب احتايجاتهم التعليمية، مرورًا بالبنية التحتية اللازمة لتوفير الاتصال بالشبكة العنكبوتية، وانتهاء ببطء الشبكة ما يعرقل الاتصال بها.

واستغرق التعامل مع هذه المعوقات وإيجاد حلول لها عددًا من السنوات، وبدأ تطوير البنية التحتية في عام 2013 لتوفير "واي فاي" يمكن الاعتماد عليه بكفاءة، بالإضافة إلى توفير أجهزة موحدة للطلاب، وذلك بعد ما كان كل منهم يأتي بجهاز خاص به ذي إمكانات مختلفة، ومواصفات مغايرة، وقدرات متفاوتة، وقد أدى ذلك إلى مشكلات عدة في العملية التعليمية أثرت سلبًا في البداية على تعامل المعلمين مع الطلاب عبر الشبكة نظرًا للقدرات المتفاوتة للأجهزة.