"التعليم": بناء 13 مدرسة مصرية يابانية لجميع المراحل التعليمية خلال المرحلة الثانية
استقرت هيئة الأبنية التعليمية على 13 قطعة أرض مطابقين للمواصفات للبدء فى المرحلة الثانية لبناء المدارس المصرية اليابانية وقد تم بدء العمل فيهم، على أن يوجد فى المدرسة الواحدة 28 فصل.
وقالت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى "الفجر" إن المدارس الجديدة لا تكون للمرحلة الاساسية فقط بل ستكون جميع المراحل "إبتدائي وأعدادى وثانوي"، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تتضمن 55 مدرسة ولكن ما تم الاستقرار عليهم حتى الآن 13 مدرسة فقط.
وكانت طبقت وزارة التربية والتعليم تجربة المدارس اليابانية بداية من العام الدراسي الجاري وشهدت التجربة نجاح كبير، وأثبت بعض أولياء الامور أن التجربة قد عملت على تغير جوانب كثيرة فى شخصيات أطفالهم.
جدير بالذكر أنه فى أكتوبر الماضي قد عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا بحضور تكهيرو كاجاوا سفير اليابان بالقاهرة وأعضاء هيئة التعاون الدولية اليابانية (جايكا)؛ لمتابعة تنفيذ تجربة اليابان في المدارس المصرية، ومناقشة مجموعة من القرارات، والإجراءات، والقضايا المشتركة حول مشاركة الجانب الياباني في التعليم.
جدير بالذكر أنه فى أكتوبر الماضي قد عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا بحضور تكهيرو كاجاوا سفير اليابان بالقاهرة وأعضاء هيئة التعاون الدولية اليابانية (جايكا)؛ لمتابعة تنفيذ تجربة اليابان في المدارس المصرية، ومناقشة مجموعة من القرارات، والإجراءات، والقضايا المشتركة حول مشاركة الجانب الياباني في التعليم.
وأعرب "شوقي" في بداية الاجتماع عن تقديره للجانب الياباني؛ لمساهمته الفعالة فى مشروع المدارس المصرية - اليابانية من خلال خبراتهم المتميزة فى الأنشطة أو ما يسمى بأنشطة التوكاستو، مؤكدًا أن مشروع المدارس اليابانية هو جزء متكامل مع مشروع نظام التعليم الجديد.
وأكد "شوقي" أن رئيس الجمهورية يولى عملية تطوير النظام التعليمى اهتمامًا كبيرًا، وشدد على أن يتم بدء الدراسة فى المدارس المصرية اليابانية بعد استكمال الجودة المنشودة من هذه التجربة؛ وفقًا للنموذج اليابانى؛ كما وجه الرئيس وزارة المالية بتقديم الدعم المادى للمشروع؛ لضمان نجاح هذه التجربة.
وأضاف "شوقي" أنه من الضروري استدامة الموارد المالية للمشروع، لاستمرارية هذه المدارس، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتكفل بكامل تكاليف بناء المدارس وتجهيزها، بالإضافة إلى مرتبات المعلمين ومكافآتهم، مؤكدًا على أن القرض المقدم من الجانب اليابانى للدعم الفنى وتدريب المعلمين فقط.
ومن جانبه أبدى السفير الياباني اعتزازه بالتعاون مع الجانب المصرى، مؤكدًا على أن هذا المشروع يحظى بالاهتمام والدعم من الجانبين، مضيفًا أنه لابد من تكاتف الجهود والعمل المشترك؛ لتطوير المشروع إلى الأفضل بما يتماشى مع البيئة المصرية.
وتناول الاجتماع مناقشة استعراض الجهود التى تمت خلال الفترة الماضية، والخطوات التنفيذية للمرحلة القادمة؛ لتنفيذ التجربة اليابانية فى المدارس المصرية، ونظام القبول والسياسات لاختيار الطلاب، وآليات ومعايير اختيار المعلمين، والتجهيزات اللازمة لتلك المدارس.
وأكد "شوقي" أن رئيس الجمهورية يولى عملية تطوير النظام التعليمى اهتمامًا كبيرًا، وشدد على أن يتم بدء الدراسة فى المدارس المصرية اليابانية بعد استكمال الجودة المنشودة من هذه التجربة؛ وفقًا للنموذج اليابانى؛ كما وجه الرئيس وزارة المالية بتقديم الدعم المادى للمشروع؛ لضمان نجاح هذه التجربة.
وأضاف "شوقي" أنه من الضروري استدامة الموارد المالية للمشروع، لاستمرارية هذه المدارس، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتكفل بكامل تكاليف بناء المدارس وتجهيزها، بالإضافة إلى مرتبات المعلمين ومكافآتهم، مؤكدًا على أن القرض المقدم من الجانب اليابانى للدعم الفنى وتدريب المعلمين فقط.
ومن جانبه أبدى السفير الياباني اعتزازه بالتعاون مع الجانب المصرى، مؤكدًا على أن هذا المشروع يحظى بالاهتمام والدعم من الجانبين، مضيفًا أنه لابد من تكاتف الجهود والعمل المشترك؛ لتطوير المشروع إلى الأفضل بما يتماشى مع البيئة المصرية.
وتناول الاجتماع مناقشة استعراض الجهود التى تمت خلال الفترة الماضية، والخطوات التنفيذية للمرحلة القادمة؛ لتنفيذ التجربة اليابانية فى المدارس المصرية، ونظام القبول والسياسات لاختيار الطلاب، وآليات ومعايير اختيار المعلمين، والتجهيزات اللازمة لتلك المدارس.