صلاة الغائب على أرواح الشهداء وعرض عسكري لقوات الأمن في احتفالات عيد الشرطة بالمنيا (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


وضع اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، يرافقه اللواء محمد الخليصي، مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، واللواء مجدي عامر، مدير الأمن، والعميد محمود صبري مفتش الامن الوطني بالمنيا إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر إدارة فرق الأمن بمدينة المنيا، كما أدى جميع الحضور صلاة الغائب علي أرواح الشهداء، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد السابع والستين للشرطة المصرية.

شهد الاحتفال عزف الموسيقى العسكرية "سلام الشهيد"، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشرطة، وعرض عسكري، وذلك بحضور بحضور محمد عبدالفتاح، السكرتير العام للمحافظة، والعقيد أكرم علي، المستشار العسكري، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.

قدم المحافظ، التهنئة لرجال الشرطة البواسل، بمناسبة الاحتفال بعيدهم، مشيدًا بالدور الهام الذي يضطلع به رجال الشرطة في حماية الجبهة الداخلية.

قال المحافظ إن "عيد الشرطة" هو عيد للمصريين جميعًا، كما أن اليوم هو بمثابة تكريم وعرفان بالجهد الكبير الذي يبذله رجال الشرطة.

وأشار إلى أن رجال الشرطة، قدموا أرواحهم فداءً لمصر في سبيل الحرية والاستقلال، ومازالوا يبذلون التضحيات لتحقيق الرخاء والأمن والاستقرار في وطننا الحبيب، مؤكدًا أن مصر لن تنسى شهدائها من رجال الشرطة والجيش الذين ضحوا بدمائهم الذكية فداءًا لهذا الوطن، والتي أدت إلى دحر الإرهاب الأسود الغاشم وتحقيق مستقبل أفضل لأبناء مصر والأجيال القادمة.


وفى سياق متصل، واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية إتخاذ الإجراءات اللازمة والتى من شأنها تسهيل وتيسير الخطوات الإدارية والتنظيمية بما يتماشى مع إحترام حقوق الإنسان وصون كرامته، وذلك من خلال رصد الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للإدارة، لتقديم كافة التسهيلات لحصولهم على مختلف الخدمات الشرطية بمناسبة عيد الشرطة.


وقامت أقسام الجوازات على مستوى الجمهورية بإستقبال عددٍ من المواطنين، وجميعهم من كبار السن، وذوى الإحتياجات الخاصة، والمرضى وغير القادرين على الحركة، وذلك بمقرات أقسام الجوازات وخارجها، لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم فى إستخراج جوازات السفر والوثائق الخاصة بهم.

وتحتفل وزارة الداخلية بعيد الشرطة رقم 67، وذلك عندما سطر رجال الشرطة ملحمة تاريخية بالإسماعيلية سنة 1952، واستبسلوا فى الدفاع عن المحافظة ورفضوا تسليم المبنى للإنجليز.

ويعد عيد الشرطة، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، علي يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم ورفضوا إخلاء مبنى المحافظة وتسليمه للاحتلال الإنجليزى.