مؤسس "خليها تصدي": تعرضت لتهديدات لوقف الحملة
كشف محمد راضي، مؤسس حملة "خليها تصدى"، عن تعرضه لتهديدات مباشرة وغير مباشرة وعروض مالية للتوقف عن الحملة، وملاحقات قانونية من قبل بعض شركات السيارات، بالرغم من أن الحملة في بداية انتشارها، موضحًا: "كان لابد من الظهور إعلاميا للرد علي كل هذه المغالطات ولاسيما في ظل انتشار صفحات عديدة علي وسائل التواصل الاجتماعي تحمل نفس اسم الحملة "خليها تصدي" هدفها ضربها، وهي صفحات مجهولة المصدر تنسب لي شخصيًا".
وقال راضى لـ"الفجر"، إن الحملة تأسست في سبتمبر 2015 وتوقفت في اكتوبر 2016 بسبب التعويم وبدأت للعودة من جديد بسبب الفجوة الكبيرة بين سعر شراء السيارة الأصلى وسعر البيع فى مصر، حيث يوجد مبالغة كبيرة من قبل التجار والموزعين فى أسعار السيارات المعلنة.
وأوضح راضي، أن الحملة "خليها تصدى" مستمرة حتي تحقق الهدف منها وهو خفض أسعار السيارات بعد حساب هامش ربح معقول مشيرًا إلى أن القرار بيد الناس وليس بيده في التصدي لجشع وطمع وأستغلال التجار لاسيما أن السوق المصرى الآن يشهد استقرارًا فى أسعار الصرف.
وبدوره قال عبدالسلام عبدالجواد، عضو شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إن المنظومة تضم الوكيل والموزع والتاجر، والأول هو من يحدد سعر البيع.
وأشار في تصريحاته لـ"الفجر"، إلى تخصيص الوكيل 3% ربح للموزع بحد أقصى، والموزع يحدد للتاجر ربح بـ1% ويوجد في مصر 7 آلاف تاجر، و30 وكيلًا، و150 موزعًا.
وأضاف عبدالجواد أن“الأسعار تنخفض خلال شهري يناير وفبراير، والواردات من أوروبا تمثل 10% من السوق، والنسبة الأخرى تتنوع بين الصيني والياباني والكوري والمحلي”.
وفي السياق ذاته قال مؤيدعراب مدير معرض شام كار للسيارات عن تأثير حملة "خليها تصدي" أن الحملة كان لها تأثير علي نوع معين من الزبائن وهذا النوع هو من يسمع فقط دون أن يتعرف أو يفرق بين أنواع السيارات الأوروبي التي شملتها الاتفاقية "زيرو جمارك" وبين أنواع السيارات الأخري مثل الكوري والياباني علي العكس تماماً بالنسبة للزبون المطلع الذي يفهم جيداً ماتشمله اتفاقية الجمارك وانواع السيارات التي ينطبق عليها التخفيض الجمركي.
وأضاف عراب، أن الأسعار التي تم تخفيضها علي السيارات بواقع 20 إلي 30 ألف جنيه معقولة ولاتتسبب في أي خسائر للتجار ناصحًا التخلي عن التمسك بالأسعار القديمة والبيع بالأسعار الجديدة حسب السوق والعرض والطلب.
ومن جانبه أعرب، صاحب معرض لتجارة السيارات، أن حملة "خليها تصدي" لم يكن لها كل هذا التأثير علي حركة البيع والشراء حيث أنه من الطبيعي عندما يكون هناك نزول في سعر شئ ما فإن الزبون ينتظر ويؤجل الشراء حتي تتضح لديه الرؤية في شراء هذا الشئ وهذه الثقافة تسود بقوة لدي الزبون العربي.
ونوه إلي أن حركة البيع والشراء رزق من عندالله لايتدخل فيها أحد وأن علي التاجر الشاطر مراعاة وضع وحركة السوق في البيع والشراء مستشهداً في كلامه بالمثل السوري الذي يقول "حسب السوق بنسوق".