ميداليات العائلة المقدسة تلقى رواجًا بين زوار شجرة مريم (صور)
قال أحمد السيد مدير منطقة شجرة مريم، إن زوار المنطقة، أبدوا رغبة في اقتناء الميداليات التذكارية التي قامت وزارة الآثار بالتعاون مع مصلحة سك العملة بإصدارها، وهي تسجل لكل المحطات التي مرت بها العائلة المقدسة، وقال إن الجميع يبحث عنها على حد وصفه.
وأشار السيد، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، إلى أن عدد كبير من زوار شجرة مريم طلبوا اقتناء الميداليات التذكارية التي تسجل معلم الشجرة، كمحطة من محطات العائلة المقدسة، وأفاد السيد أن أسعار تلك المجموعة الكاملة للميداليات 8000 جنيهًاوهي 12 ميدالية من الفضة الخالصة.
وأضاف أنه حاليًا يوجد مقترح سيتم تقديمه للجهات المعنية بتوفير تلك العملات بسعر مناسب للجمهور وبشكل قانوني وبأسعار تناسب الجميع، حيث ستمثل خير دعاية لمسار العائلة المقدسة.
وقال إنه قد تمت مخاطبة وزارة المالية ومصلحة سك العملة عن طريق يمني صلاح الدين مدير مناطق آثار وسط القاهرة، والدكتور العربي مكي مدير عام مناطق آثار شمال القاهرة، والدكتور أبوبكر عبد الله رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وبعد عرض الموضوع علي الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام كي يتم إهداء مجموعة من تلك الميداليات التذكارية إلى منطقة شجرة مريم وعرضها في المتحف الخاص بها.
وعن تصميم الميداليات فهي تعد توثيقًا لرحلة العائلة المقدسة من جانب، وترويجًا للسياحة المصرية من جانب آخر، وقد تم تصميم كل ميدالية بحيث يحوى الوجه صورة العائلة المقدسة (السيدة العذراء والمسيح عليه السلام طفلًا، ويوسف النجار)، واسم المكان الذي استقرت فيه العائلة في رحلتها، أما ظهر العملة فيحوى صورة للمكان نفسه.
يذكر أنه تم إصدار ميداليات تذكارية بالتعاون ما بين وزارة الآثار ومصلحة سك العملة، والميداليات توثق لـ 12 مكان مرت بهم العائلة المقدسة وهم الفرما في سيناء، وتل بسطة في الشرقية، وسخا بمحافظة كفر الشيخ، ووادي النطرون في البحيرة، وسمنود في محافظة الغربية، والمطرية، وأبو سرجة، والمعادي في القاهرة، والأشمونين وجبل الطير في المنيا، والدير المحرق ودرنكة في أسيوط.
وقد نظمت وزارة الآثار بالتعاون مع مصلحة سك العملة، في قصر المانسترلي، حفل إطلاق الميداليات وإعلان بدء تداولها، ومسار العائلة المقدسة في مصر والذي يمثل أحد أهم معالم الآثار القبطية في مصر، وهو المسار الذي شهد دخول السيدة مريم العذراء، والمسيح عليه السلام طفلًا، ويرافقهم يوسف النجار، وقد زارت العائلة عدد من الأماكن، والتي صارت أماكن مقدسة لدى المصريين، ثم سُجلت كأماكن أثرية وتراثية.
