أخبار بورصات الشرق الأوسط اليوم الخميس 24-1-2019.. وخسارة البورصة السعودية
شهدت بورصة أبوظبي صعودا حادا، اليوم الخميس، بدعم من أسهم القطاع المالي وتحديث من بنك أبوظبي التجاري بشأن اندماج ثلاثي، بينما هبطت البورصة السعودية تحت ضغط خسائر أسهم البتروكيماويات.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 5.3 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته في أربع سنوات، بينما زاد سهم بنك الاتحاد الوطني 2.4 في المئة.
وقال بنك أبوظبي التجاري إن مجلس إدارته سيجتمع الأسبوع القادم لمناقشة الاندماج المحتمل مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال.
وإذا مضت العملية قدما، فسيتمخض الاندماج عن كيان بأصول قيمتها 113 مليار دولار، بحسب بيانات تومسون رويترز، ليصبح ثالث أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد بنك أبوظبي الأول وبنك الإمارات دبي الوطني.
وتعكف إمارة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات على إعادة هيكلة اقتصادها ودمج شركاتها المملوكة للدولة للتكيف مع انخفاض أسعار النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اثنين في المئة.
وانخفض سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 4.2 في المئة، بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 93.2 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي. وحققت المجموعة صافي ربح بعد الضرائب بلغ 27 مليون ريال (7.20 مليون دولار)، مقابل 398 مليون ريال قبل عام.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة، مع استمرار تراجع الأسهم العقارية.
وانخفض سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 0.5 في المئة، بينما تراجع سهم داماك العقارية 0.8 في المئة.
وتوقعت داماك تراجع ربحها السنوي في 2018، وتحقيق مستويات ربح مماثلة في العامين القادمين، رغم أن أسعار العقارات في دبي ربما تكون قد بلغت القاع، حسبما قال رئيس مجلس إدارة الشركة. ولم تعلن الشركة بعد نتائجها المالية للربع الأخير من العام الماضي.
وهبطت أسعار العقارات في دبي منذ ذروتها في منتصف 2014، وهو ما أضر أرباح شركات التطوير العقاري، ودفع شركات البناء والأعمال الهندسية إلى خفض الوظائف وتعليق خطط للتوسع.
محتوى دعائي
وفقد سهم داماك نحو ثلثي قيمته في الاثني عشر شهرا الأخيرة، بينما فقد سهما إعمار مولز وإعمار للتطوير 33 في المئة لكل منهما.
وقال محمد الحاج محلل الأسهم بذراع البحوث للمجموعة المالية هيرميس إن هذا الأداء يضع تلك الشركات على المسار صوب إلغاء الإدراج على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مايو أيار، وفقا لمعايير عضوية المؤسسة المعنية بمؤشرات الأسواق. وأضاف أن خروج هذه الأسهم سيؤدي إلى نزوح استثمارات بنحو 220 مليون دولار.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة، مع صعود سهم صناعات قطر 2.6 في المئة، وسهم الملاحة القطرية 3.6 في المئة.
والبورصة المصرية مغلقة في عطلة عامة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 8435 نقطة.
- دبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 2514 نقطة.
- قطر.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 10712 نقطة.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 5019 نقطة.
- الكويت.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5493 نقطة.
- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 4180 نقطة.
- البحرين.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 1374 نقطة