بعد إقراره رئيسًا لفنزويلا.. من هو خوان جويدو؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا يوم أمس الأربعاء، باعتبار رئيس المعارضة الفنزويلي خوان جويدو رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا.
بعد إعلان جويدو نفسه رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، دعا الرئيس الأمريكي، الحكومات الغربية الأخرى إلى دعمه ومواصلة الضغط على حكومة مادورو.
وأعلن "ترامب" ذلك عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، حيث دون تغريدة قال خلالها: "عانى مواطنوا فنزويلا لفترة طويلة جدا على يد نظام مادورو غير الشرعي، اليوم  أقريت رسميا رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خوان جوايدو ، رئيسا مؤقتا لفنزويلا".
وكان "جوايدو" قد أدلى بتصريحات إعلامية في وقت سابق، أكد خلالها استعداده لتولي رئاسة البلاد، وذلك بعدما أعلنت المعارضة أنها تعتبر فترة الولاية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو غير شرعية.
ومن جانبها، أعلنت منظمة الدول الأمريكية اعترافها برئيس برلمان فنزويلا رئيسًا للدولة، وذلك وفقًا لما ذكرته وسائل إعلامية أمريكية.

بينما كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كان قد أدى القسم الرئاسي في العاشر من يناير الجاري أمام المحكمة العليا بدلًا من البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضه، وهو ما اعتبرته واشنطن "اغتصابًا للسلطة".

وفور إعلان تنصيب مادورو في العاشر من يناير، أبدى جويدو استعداده لتولي الرئاسة، ومن ثم تطورت الأمور ليعلن نفسه رئيسًا بالفعل وسط مظاهرات للآلاف من أنصاره، في وقت تشهد العاصمة مظاهرات أخرى لأنصار الرئيس الحالي مادورو.

وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن الرئيس الفنزويلي الجديد والمؤقت للبلاد خوان جوايدو، وذلك خلال السطور التالية.

- ولد خوان جويدو ماركيز في يوليو عام 1983م، ويبلغ 36 عامًا.
- نشأ في مدينة لاجويرا الساحلية التي تقع على بعد 20 ميلًا من العاصمة الفنزويلية.
- دخل المعترك السياسي خلال مظاهرات الطلاب عام 2007م ضد الرئيس الراحل هوجو تشافيز.
- هو سياسي ومهندس فنزويلي الجنسية.
- شغل منصب عضو في حزب الإرادة الشعبية.
- تم تعيينه نائبًا بالبرلمان عن العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
- انتخب "جويدو" كنائب برلماني عام 2015م.
- اعتبرت المحكمة العليا إعادة انتخابه مرة أخرى في العام الجاري غير شرعية إلا أنه يصر مع أنصاره على أنها تخضع لرغبات الحكومة.
 - لا يحب أن يلقب ب"الرئيس المؤقت" ولكنه تعهد بذلك بعدما أظهر الشعب الفنزويلي المحتجون دعمًا شعبيًا له، إلى جانب دعم مجموعة كبيرة من أفراد الجيش له.
- بعد إعلانه عن رغبته في تولي الرئاسة، ألقت القوات الفنزويلية القبض عليه قبل إطلاق سراحه بعد 45 دقيقة فقط، ورأى المحلل السياسي مويا أوكامبوس في تقرير لمجلة تايم الأمريكية، أن إطلاق سراحه السريع جاء خوفًا من زيادة شعبيته وإظهاره كضحية، وذلك في وقت لا يبدو أن هناك شعبية كبيرة له في فنزويلا.
- نجح الشاب الفنزويلي جويدو في توحيد المعارضة المنقسمة في فنزويلا، وذلك عبر خطاب جديد حول قدرتهم على الوصول إلى الانتقال الديمقراطي.