أسعار الذهب ترتفع عند التسوية مع تراجع سعر الدولار
واصلت أسعار الذهب الارتفاع عند تسوية، تعاملات اليوم الأربعاء، للجلسة الثانية على التوالي مع تراجع الدولار الأمريكي.
وتحول المعدن الأصفر للارتفاع بعد أن محت الأسهم الأمريكية مكاسبها في بداية التعاملات بدعم الأرباح القوية، إلى جانب تراجع الدولار مع ارتفاع لليورو والإسترليني.
وكانت تقارير صحفية أفادت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضت طلباً من الصين بشأن إعداد محادثات تجارية تجهيزية في الأسبوع الجاري للتمهيد إلى زيارة وفد من بكين إلى واشنطن في الأسبوع المقبل.
وعلى الرغم أن إدارة دونالد ترامب نفت صحة تلك التقارير، فإنه لا تزال هناك مخاوف من جانب المستثمرين بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي الأسبوع الجاري، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي عن العام الجاري و2020 وذلك إلى مستوى 3.5% و3.6% على الترتيب.
كما حذر البنك المركزي في اليابان اليوم من أن الاقتصاد المحلي يواجه مخاطر من أوجه متعددة بما فيها الحمائية والبريكست والسياسة الاقتصادية الأمريكية.
وفي بيانات اقتصادية اليوم، ارتفعت أسعار المنازل بالولايات المتحدة بأكثر من التقديرات خلال نوفمبر الماضي.
وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير هامشياً بنحو 0.05% أو ما يوازي 60 سنتاً ليصل إلى مستوى 1284 دولار للأوقية، بعد أن سجل مستوى 1277.70 دولار للأوقية خلال التعاملات.
وبحلول الساعة 6:55 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر عند 1285.50 دولار للأوقية.
ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات أمس الثلاثاء، بعد جلسة متقلبة، بعد أن تراجع سعر الذهب خلال التعاملات مع صعود الدولار، لكنه تحول للصعود قبيل التسوية في ظل خسائر الأسهم الأمريكية حيث فقد "داو جونز" نحو 400 نقطة خلال التعاملات على خلفية مخاوف النمو.
وكان المستثمرون تلقوا بيانات اقتصادية سلبية أمس، تحمل جميعها رسالة واحدة وهي تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وفي الصين نما ثاني أكبر اقتصاد في العالم بأبطأ وتيرة في 28 عام خلال العام الماضي وذلك بنحو 6.6%.
وخلال تلك الفترة، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.2% ليصل إلى مستوى 96.101.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الجاري و2020، وذلك إلى مستوى 3.5% و3.6% على الترتيب.
